بالنسبة للذكور،أقول نعم نعم نعم بل بليون نعم، أتمنى لولدي هذه المهنة،مهنة التعليم رغم صعوباتها،و بالتالي فإن هذه الصعوبات تتلاشى مع مرور الأيام و السنين و اكتساب الخبرة واحتكاكه بمن سبقوه تجربة،أما تعيينه بالعالم القروي و ما أدراكما العالم القروي،بصعوبة تضاريسه الجغرافية و طقسه المتقلب و...فلن يطول هذا التعيين في نفس المكان...
انظروا معي، ماذا تفضلون طفلا عاطلا أم أستاذا بالبادية يعتمد على نفسه، ينفع نفسه وأسرته و وطنه...؟
أي صعوبات تتحدثون عنها ؟صعوبات مهنة التدريس بالبادية هي تعتبر هينة و بسيطة بالنسبة لباقي المهن و الحرف الأخرى...ولا سيما تتميز بكثرة عطلها...
وأخيرا ولدي أستاذا بالبادية خير من بقائه عاطلا وغير منتج و ربما يتحول إلى شخص مؤذ و ضار لنفسه ولمجتمعه،لأن البطالة والفقر و الحاجة سيدفعونه إما إلى الحريك أو إلى تحقيق مآربه وحاجياته عبر الطرق غير المشروعة...