بسم الله الرحمان ارحيم
أولا هنيئا للأخينا بدراسته وبشهادة الدكتوراة، وشكرا للأخ education على الموضوع الهام الذي يمكن تناوله من عدة جوانب، وخصوصا أن تعليمنا يعيس أزمة سياسة تربوية،
باختصار ، و بناء على السؤال المطروح في البحث/ الدراسة:
هل الإصلاحات التي تم إدخالها على هذا النظام في النصف الثاني من القرن العشرين مست كل العناصر التي يتكون منها هذا النظام؟
وبحكم أن الدراسة أُسست على القيم كمبنى لتكريس نظام تعيلمي تربوي ديمقراطي متكامل. يمكن القول أن هذه القيم تختزل في غياب الرغبة مع سبق الإصرار والترصد لإصلاح عميق وفاعل من قبل الجهات المعنية، وهذا سبب رئيسي في الأزمة، هذه الأخيرة فسحت المجال، للقرارات الشخصية العبثيةوالمرتجلة وذات الصبغة الانتهازية، حسب الأشخاص التي أوكل لهم تدبير الشأن التعليمي بالمغرب عبر المسافة الزمنية التي أشارت إليها الدراسة. هؤلاء حسب تدرجهم الإداري بالوزارة، وخصوصا أولئك الذين لا يتغيرون ولو بتغير الرؤساء.
تحياتي