السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اجتزت الاختبار الشفوي يوم السبت صباحا ابتداء من الساعة الثامنة حيث دخلنا إلى قاعة كبيرة، كل مجموعة تنتمي لتخصص معين خصص لها ركن خاص، قرابة الساعة الثامنة و النصف تم تقديم أوراق القرعة لاختيار ترتيب الممتحنين من طرف أحد المشرفين الذي سهر على تدوين أسماء الممتحنين بالترتيب التصاعدي، بعد ذلك تم المناداة على الأوائل للالتحاق بقاعات الامتحان، كنت مرتبا في المرتبة الثالثة حيث انتظرت دوري حتى نودي علي، فتوجهت إلى قاعة الامتحان بإرشاد و توجيه من أطر في الباب و في الساحة و قرب قاعة الامتحان، فارتدت القاعة التي تتكون من لجنة خاصة بمادة التخصص. بعد أدائي تحية السلام و مصافحة أعضاء اللجنة بداية من اليمين طلب مني الجلوس و سئلت عن رقم امتحاني و تم فتح ملفي و استخراج رسالتي التحفيزية و قراءة موضوع بحثي، ثم طلب مني التوجه إلى قاعة خاصة بإعطائي أوراقا فارغة لتدبير بحثي و تدوين أهم النقط التي سوف أقدمها على شكل عرض أمام اللجنة لمدة 30 دقيقة.
توجهت للقاعة المخصصة لذلك و بتوجيه من أطر في الباب و في الساحة و قرب القاعة المخصصة لذلك دخلت القاعة و حررت النقط الأساسية التي سأتطرق إليها في بحثي ثم بعد انقضاء المدة تم المناداة علي و كذلك و بتوجيه من أطر في الباب و في الساحة و قرب قاعة الامتحان دخلت إلى القاعة و جلست و طلب مني البدء في تقديم بحثي. عند انتهائي من شرح معطيات البحث وجهت إلي أسئلة مستمدة من البحث:
1. اعطنا تصورا عمليا لتطبيق بيداغوجيا المشروع من خلال التخطيط طويل المدى كما جاء في بحثك في مادة التربية الموسيقية بإدماج مدخل القيم؟
2. من خلال جوابك بإدماج قيم المواطنة، من هم الشركاء الذين يمكن إشراكهم معك في المشروع؟
3. ماهي مهام المفتش باختصار؟
4. إلى أي حد يمكن تطبيق ما جاء في بحثك في ارض الواقع؟
أتمنى لكل الأساتذة التوفيق،
الحمد لله لقد كنت متفوقا في الامتحان الشفوي.
التنظيم كان محكما و منظما، الشكر لكل الساهرين في مركز التفتيش، اللهم فاشهد أني اقول كلمة حق
الله المعين
الحمد لله وفقنا العلي القدير سبحانه، اللهم قدرنا على تحمل المسؤولية، مبروك لكل الناجحين، ان أمامنا أعباء عظام لخدمة هذا البلد الحبيب، العمل الجماعي أيها الاخوة هو السبيل لتخطي الصعاب مع الرغبة الصادقة للخير لبلدنا.
شكرا لمنتدانا الحبيب على فتحه نوافذ للتعبيير و الاستفادة و التكوين و لكل الساهرين عليه المجندين كرائدين من أجل خدمة التربية و التعليم و صالح هذا البلد الأمين بأبناءه المخلصين، الله يوفقكم لمرضات الله عز و جل
بالتوفيق, أخوكم محمد بنفارس