...ساختار الاولى !لا...ربما الثانية انسب،نعم... الثانية اليق بي دون ادنى شك. لا، لا فلاتمهل قليلا...حقيقة...الامريحتاج الى تفكير...وجدتها، ساعقد مقارنة بين الاثنتين و من ترجح كفتها تكون من نصيبي... يبدو حلا منطقيا!
الاولى بسيطة و جميلة و الاجمل من ذاك هو اني واياها تعتريني راحة لا تضاهيها راحة،بل اني احبها كثيرا، لكن الكل...الكل يسخر مني كلما راوها! ايكون ذوقي مبتذلا لهذا الحد!؟ امعقول ان اكون على صواب و الاخرون على خطا؟ لا ...محال. صدق من قال: الحب اعمى!
ماذا عن الثانية يا ترى؟
الثانية رائعة و راقية بشهادة الجميع و انا بدوري اشاطرهم الراي، ولكن...اجل هناك< لكن! >لكني لا احبها، بل اتشاءم منها لابعد حد. مجرد رؤيتها تخنقني! اوووف!!!
صاحبنا الحيران ظل على هذا الحال ساعة من الزمن حتى انتهت به دوامة الحيرة الى قرار كان هو التخلي عن كلتيهما، اكتشف في ثوان ان هناك ثالثة غفل عنها: اكيد، هي من ستفوز برضى الطرفين: تنصفه هو و تنصف الاخرين; كانت ربطة عنق سوداء اللون، ارتداها و خرج مسرعا لحضور حفل زفاف صديقه <صامد>!
العيون السود