جواب الوزارة على سؤال شفهي آني حول " الموسم الدراسي الحالي "

[aboud]

جواب الوزارة على سؤال شفهي آني حول " الموسم الدراسي الحالي "

الثلاثاء 24 ماي 2011

في البداية لابد من الإشارة إلى أن الوزارة قد أصدرت وثيقة حول الحصيلة المرحلية للبرنامج الاستعجالي تضمنت أهم المنجزات التي تم تحقيقها وتأثيرها على تطور المؤشرات الرئيسية للمنظومة التربية على المستوى الوطني، كما تضمنت آفاق تطور هذه المؤشرات على المستوى الجهوي.
ولإبراز مدى إيجابية هذه الحصيلة تكفي الإشارة إلى ما عرفته مؤشرات التمدرس من تحسن، حيث بلغت %97.5 (6.1+ نقطة) بالنسبة للشريحة العمرية 11-6 سنة، و %79.1 (7.8+ نقطة) بالنسبة للشريحة العمرية 14-12 سنة، و52.8% (4.7+ نقطة) بالنسبة للشريحة العمرية 17-15 سنة. كما تم التقليص من الهدر المدرسي، حيث تراجعت نسبة الانقطاع ب 42% (من 5.4% إلى 3.1%) بالابتدائي، و19% (من 13.4% إلى 10.8%) بالإعدادي، و36% (من 14.5% إلى 9.2%) بالتأهيلي.
وقد تطورت هذه المؤشرات بفعل التدابير التي تم اتخاذها على مستوى تحسين فضاءات التربية والتعليم، وتوسيع البنية التحتية للعرض التربوي، وتطوير النموذج الييداغوجي، وانخراط الفاعلين التربويين ومختلف الشركاء، ومن بين هذه التدابير يمكن الإشارة إلى:

• تحسين فضاءات التربية والتعليم وتوسيع البنية التحتية للعرض التربوي وتأهيل المؤسسات المتوفرة، وتزويدها بالتجهيزات الضرورية؛

في هذا الإطار، وصل عدد المؤسسات التعليمية العمومية في الموسم الدراسي الحالي 2011-2010 ما مجموعه 9705 مؤسسة، منها 7208 بالتعليم الابتدائي و1618 بالتعليم الثانوي الإعدادي و 879 بالتعليم الثانوي التأهيلي، أي بزيادة 499 مؤسسة تعليمية عن الموسم الدراسي2008 2007-.
كما تم تأهيل 2035 وحدة مدرسية و267 داخلية، وتزويد 2317 مؤسسة بالماء الصالح للشرب و632 مؤسسة بالكهرباء، في حين استفادت 186 مؤسسة من عمليات الصرف الصحي، كما تم تجديد تجهيزات 635 مؤسسة و45 داخلية وإرساء نظام للصيانة الوقائية ب 4273 مؤسسة تعليمية.

• العمل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص من خلال تجاوز المعيقات السوسيو اقتصادية المؤثرة على عملية التمدرس. وتندرج في هذا الصدد مبادرة مليون محفظة، وبرنامج تيسير للدعم المادي للأسر، وتعزيز خدمات الإطعام والإيواء، وتوفير النقل المدرسي والزي الموحد؛
• تأهيل الموارد البشرية وتحفيزها، من أجل التعبئة والانخراط الفعال في إصلاح منظومة التربية والتكوين؛
• تطوير النموذج البيداغوجي، من خلال تكثيف وتطوير التدابير التي تستهدف تحسين جودة التعلمات، من إرساء فعلي لبيداغوجية الإدماج وتطوير لمنظومة الإعلام والتوجيه ومأسسة للبحث التربوي وتشجيع للتميز وارتقاء بالحياة المدرسية وإرساء لنظام التتبع الفردي للتلاميذ وتزويد للمؤسسات التعليمية بمعدات تعليمية رقمية وتجهيزات حديثة... ؛
• إرساء الحكامة القائمة على التدبير بالمشروع والنتائج وترسيخ المسؤولية في إطار مقاربة النهج التعاقدي، وترسيخ تطبيق نهج اللامركزية واللاتمركز، من خلال تخويل صلاحيات وهوامش أوسع للمبادرة للمؤسسة التعليمية.

إن النجاح في تنفيذ البرنامج الاستعجالي أن يساهم بقوة في تجديد الثقة في المدرسة المغربية، علما بأن هذه الثقة يجب أن تشكل محورا لتعاقد كل القوى الحية من أجل مدرسة مغربية وطنية تكرس القيم النبيلة، وترتقي بالكفاءات وتساهم في تطوير وتنمية المجتمع