نجد المخيمات أيضا تنمي الجانب الاجتماعي و الوجداني للطفل ، و يكتسسب فيها معارف و مهارات جديدة ..فإذا كانت الجمعيات و المؤسسات الاجتماعية هي المنظم الأساسي لهذه المخيمات فلماذا لا نفكر كجمعية دفاتر في تنظيم مخيمات صيفية، خاصة و أننا أهل الميدان(التربية و التعليم) و مؤكد أن من بيننا مؤطرون و منظمون و أطر لهم خبرة و كفاءة عالية في هذا المجال.
فهل من مساند للفكرة؟؟
قبل مساندة او رفض الفكرة ، لا بد من التمعن في ما تم اقتباسه أعلاه باللون الأحمر. فالفكرة تتكلم عن مخيم للأطفال و بعض الردود تتحدث عن مخيم الأسر ؟!!!! .
من جهة أخرى ، لا يمكن للجمعية ان تنظم مخيما ، لأن قانونها الأساسي لا يتضمن الاشارة الى نشاط التخييم لديها ، و حتى إذا تمت إضافته فلا بد من المصادقة عليه في المؤتمر الوطني القادم ، و بعد ذلك التفاوض مع وزارة الشبيبة و الرياضة حول عدد المقاعد الممنوحة و المدعمة ، و ذلك بعد ان تراكم الجمعية تجارب في التخييم رفقة جمعيات صديقة ، و يجب أن يتضمن الطاقم وجوبا أفرادا شاركوا في تداريب تنظمها وزارة الشبيبة و الرياضة او أفرادا حائزين على دبلومات التكوين في التداريب التي نظمتها نفس الوزارة او أشرفت عليها.
و في حالة ما إذا أرادت الجمعية تنظيم مخيم مستقل ، فلا بد من تضمين قانونها الأساسي لنشاط التخييم كنشاط اجتماعي ، و تتم المصادقة عليه في المؤتمر القادم. و ان تتوفر الجمعية على مقرات او أراض للتخييم ، او تبرم شراكات مع وزارة التربية الوطنية او جمعية المخيمات الصيفية لوزارة التربية الوطنية ، من أجل استغلال داخليات او مؤسسات خلال فترة معينة من العطلة الصيفية. مع الموافقة القبلية لوزارة الشبيبة و الرياضة.
وبما أن نشاط التخييم موسمي ، و أن الجمعية
فتية ، لا زالت تستكمل هياكلها و فروعها ، واعتبارا للهدف العام من نشأتها و تأسيسها ، وعملا بما جاء في برنامجها السنوي على المدى القريب ، فإن تحقيق الفكرة أعلاه سيكون مستحيلا بصيغة الممكن ، خصوصا في الوقت الراهن ، لكنه يبقى طموحا مشروعا ، تمت مناقشته و أفكار أخرى ، بين أعضاء اللجنة الادارية للجمعية.
تحياتي و احتراماتي