|
إلى الأخ المدعو أبو حسام
اتق الله ولا تتتهم الناس باطلا، أنا لست ممن يقدسون الإطار أو الأشخاص، ولكن كلمة حق..الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لم تخذل يوما لا منخرطيها ولا هيأة التدريس بصفة عامة. بل كانت حازمة حيث رفضت اتفاقات منتصف الليل ولعل اتفاق أبريل 2002 خير شاهد حيث طبعت كل النقابات وعلى رأسهم "كدش" مع الوزارة وألغوا آنذاك الإضراب الذي كان مقررا يومها في أربعة أيام في حين التزمت الجامعة بموقفها الرافض لمثل هذه التطبيعات..
وأدعو الأخ وكل الإخوة إلى مراجعة بلاغات النقابة وبياناتها حتى لا يتهم النقابة مما هي منه براء. |
|
أخي الفاضل:
في نظري لا ينبغي الدفاع عن أية مركزية نقابية أوتقديح أخرى، لأن التجارب علمتنا ذلك...على العموم ينبغي تقبل الخلاف، ومناقشة الامور ببرودة دم،وعدم احتكار المعرفة المطلقة لأية جهة،لأن الجميع يدعي ذلك.أرجو تفهم الأمر.نفس النداء أوجهه ل"أبو حسام"
مع شكري وتقديري للجميع.