يبدو ان بعض رؤساء المؤسسات ينسون ان اطارهم الاصلي هو استاد وان المهام الادارية التي يزاولونها انما مجرد تكليف مما يعني ان قرار الاعفاء يبقى سيفا مسلطا عليهم في اية لحظة .في انتظار ايجاد صيغة جديدة في النظام الاساسي المرتقب بتحديد وضعية فئة اطر الادارة التربوية من مديرين وحراس عامين ونظار ودلك تماشيا مع طموحات الجمعية الوطنية للمديرين والجمعية الوطنية للحراس العامين. واقتراحات النقابات لكن من الصعب فهم عقليات بعض المديرين الدين لا يجدون حرجا في انتهاج سياسة التسلط واعتماد لغة الاستفزاز في ظل جهلهم التام بالقوانين المنظمة وبمواصفات رئيس المؤسسة ولعل مدير ثانوية الحسن الثاني التاهيلية باولاد تايمة نمودج حي للازمة الهيكلية التي يعاني منها التعليم حين تسند مهمة تدبير المؤسسات لاشخاص يفتقدون للمؤهلات العلمية والتدبيرية .ويغطون عن ضعفهم باعتماد لغة الاقطاعي المستبد .فهل بمثل هؤلاء المديرين يمكن اصلاح التعليم والارتقاء بالمنظومة التربوية.