جاء اضراب 3و4 يناير 2008 يحمل معه توجها جديدا في التعامل مع مستجدات الساحة التعليمية وبعد سنة كان فيها الحوار نوعيا حيث شكلت لاول مرة لجانا موضوعاتية همت جميع اسلاك التعليم والمتدخلين الاخرين الذين قليلا مايتنبه اليهم نساء ورجال التعليم في نقاشاتهم حول الوضعية التعليمية وفي التفاوض ( من اعوان واطر ادارية مشتركة .....قابعة في السلالم الدنيا )
حيث ارتكز على المعطيات التالية :
* انتخابات 7 شتنبر وما افرزته من تشكيلة حكومية .
* تعيين وزير قطاع التربية وانتظار تقديم الميزانية والتصريح الخاص بالقطاع والذي سيفصح فيه عن المنهجية المعتمدة في تدبير الملفات .
* اعتماد مدة مقبولة في الاعلان لجعل الوزارة تنزل الى طاولة الحوار .والسؤال المحير هل بتغيير الحكومات ننسف استمرارية الادارة ام العكس سننتظر رد فعل الوزارة اتمنى ان يكون ايجابيا يفضي الى حل مشاكل نساء ورجال التعليم وما اكثرها .