|
عبارة جميلة للغاية ؛ تنبه إلى أن الأهم في البناء هو الإنسان قبل الأشياء ؛ و هذه العبارة يمكن توظيفها فيما هو جماعي عام ( الدولة ... ) و فيما هو خاص ( الأشخاص ... ) .
و بهذه المناسبة أتذكر حوارا لي مع أحد الأعوان ذوي الدخل البسيط ؛ فقد سألته عن سكناه ، فأخبرني أنه يسكن بيتا مأجورا ، فأردت أن أشير عليه بالبحث في اقتناء بيت خاص يريحه من المشاق التي يكلفها الكراء ، فأجابني أن إمكانياته المادية لا تسمح بذلك ، ثم أردف قائلا في حكمة بالغة :
<< كما أن الفكرة التي استقبلتني منذ رزقني الله عز و جل الولد أن أبْنِيَ أولادي أولا ، و أن لا أنشغل عنهم بأي بناء آخر >>.
و يمكن أن أقول الآن أنه صدق في قوله ، كما صدق في فعله ، فقد وجدت أبناءه في الخلق و الدراسة مضرب المثل ، و تبدو آفاقهم المستقبلية واعدة بإذن الله عز و جل .
الثروة البشرية هي الثروة المركزية لتحقيق المعجزات الحضارية |
|
وهذا ما يجب ان يكون ...علينا ان نهتم بابناءنا ونجعل مصلحتهم فوق كل المصالح....وعن تجربة اقول لك كل التضحيات التي نقدمها من اجل ابناءنا لا تذهب سدى....كلما اعطيناهم وضحينا من اجلهم تكون النتيجة افضل...
ابني الاكبر ضحيت معه بالغالي والنفيس والحمد لله نتائج تضحياتي واضحة عليه..ناجح في دراسته ويقدرني ويقدر والده ...ملتزم بدينه ...رمز للشاب الناجح حفظه الله وحفظ ابناءكم جميعا
الف شكر لك على المرور الطيب والرد الجميل والاضافة المفيدة