عقدت فروع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالإقليم لقاءها بسيدي بنور يوم الأربعاء 12 شنبر 2012 خصصته لتدارس بعض المستجدات المرتبطة بمجريات الدخول المدرسي الحالــــــي 2012_ 2013 والتي تهم بالأساس تدبير قضايا هامة و مصيرية ذات طابع إقليمي الأمر يتعلق ب:
+ تدبير الموارد البشرية بالإقليم
+ التعويضات عن العمل بالعالم القروي
حيث يسجل:
1 تراجع كبير في منهجية الاشتغال داخل اللجنة الإقليمية المشتركة بين النيابة و النقابات يتجلى في :
+ إضعاف الحركة الانتقالية المحلية لهذه السنة و استفراد النيابة بإجرائها بالبرنام دون إعداد بنية حقيقية و دون الإعلان عن لائحة المناصب الشاغرة .
+ تعيين الخريجين الجدد ( cfiو cpr) شهر غشت الماضي .
+ إصدار تكليفات قبل انطلاق الموسم الدراسي خارج المساطر المعتمدة.
كل هذه الإجراءات باشرها النائب الإقليمي بعيدا عن اللجنة المشار إليها،و عمد إلى حصر دورها في البث في طعنيين اثنين خلال اجتماع 5 شتنبر 2012 وهو ما رفضته نقابتنا و اعتبرته تقزيما لدور النقابات و استخفافا بفعاليتها و قررت على إثره الانسحاب من الاجتماع و تعليق عضويتها باللجنة.
2) غياب إرادة حقيقية لدى المسؤولين اقليميا من اجل استفادة المؤسسات التعليمية القروية من التعويضات المقررة رغم إلحاح ممثلي نقابتنا خلال اجتماعات اللجنة الإقليمية المشتركة المحدثة لهذا الغرض برئاسة عامل الإقليم على ضرورة استفادة الجميع دون استثناء أية مؤسسة.
و أمام هذا الوضع فقد تقرر عقد مجلس إقليمي استثنائي لتدارس هذه الأوضاع و ما تعرفه الساحة التعليمية و اتخاذ ما يلزم من خطوات نضالية من أجل التصدي بقوة لكل محاولات النيل من مكتسبات الشغيلة التعليمية من خلال اتفاق 26 أبريل .
ندعو الجميع للتعبئة والالتفاف حول مطالب نقابتنا العتيدة
عن اللجنة الاقليمية