وضعت معلمة في عقدها الرابع، مساء يوم الثلاثاء الماضي، حدا لحياتها بعد إقدامها على الانتحار شنقا بواسطة حبل لفته حول عنقها، وعلقته بشجرة قرب منزل والديها، الواقع بدوار أفلان أفر، التابع لجماعة مولاي إبراهيم ضواحي مدينة مراكش.
وخلف الانتحار التي أقدمت عليه المعلمة، التي كانت تعمل بمدينة الدارالبيضاء، صدمة كبيرة أصابت أقاربها، واهتز على وقعها سكان الدوار المذكور، في الوقت التي فتحت عناصر الدرك الملكي، التي حضرت إلى عين المكان من أجل معاينة الجثة، تحقيقا لتعميق البحث في القضية لمعرفة الظروف والملابسات التي دفعت بالضحية إلى الانتحار، بناء على التعليمات التي أصدرها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش.
وأفاد مصدر مطلع أن الضحية التي انتقلت إلى مسقط رأسها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع المنصرم مع عائلتها، كانت تعيش حالة اكتئاب بسبب فشلها في مشروع زواج كانت تعول عليه بناء على علاقة عاطفية لم يكتب لها النجاح، ما أثر على نفسيتها وجعلها تفقد الأمل في الحياة، خصوصا بعد تقدمها في السن.
المصدر:
المغربية http://www.almaghribia.ma/Paper/Arti...drs=7&id=87391