يوميات طفل من الشارع

[علال ابن الشرق]

وقفة تأمل في نموذج من طفولتنا الضائعة ، تلكم مشاريع الرجولة التي سلبت مناها بين أعمدة الكهرباء..
قد أبدعت الطرح والوصف أختنا سعاد..
لك التحية..

[souad.1.2]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علال ابن الشرق وقفة تأمل في نموذج من طفولتنا الضائعة ، تلكم مشاريع الرجولة التي سلبت مناها بين أعمدة الكهرباء.. قد أبدعت الطرح والوصف أختنا سعاد.. لك التحية..

وقفة تأمل
وقفة ألم
وقفة حسرة أخي على الطفولة المنتهكة على الرصيف.
لك كل الشكر على المرور .
تحياتي.

[youssef.8.11]

حول أحد أعمدة الكهرباء كان يلتف يلهو ربما
بقدمين حافيتين
بثياب تستر ماستر الله من جسم
قرأت أنا بين تفاصيله كل سطور البؤس.
أمامه مرت أم رفقة ابن لها
الجو حار
الإبن يصرخ
هو يريد المثلجات
لسانه الآن عالق بالمثلجات
إنه يتلذذ
الطفل بعينين منكسرتين ينظر
يفتح فمه
يتذكر
ليس هو من اشترى المثلجات
يقفل فمه من جديد
ويدور ....
بحركة مستمرة مازال يدور...
إقترب منه احدهم
رمى بكيس
الطفل في موضعه يتوسط عمود الكهرباء وباللوعة القمامة
ليست صدفة أكيد
توقف الطفل عن الدوران
أغرق رأسه في الباللوعة
داخلها يكاد يسقط
جسمه نحيل
سيسقط
كلا ...
إنه معتاد
أخرج الكيس
دفن فمه داخله
كان يشعر بالجوع
ابتسامة رضى على وجهه الآن
إنها القناعة
كلا
إنها الحياة
أجل
الحياة الغريبة.



27/5/2009



مبادرة طيبة بأسلوب اخاد يامن أسعدتي المنتدى.


ظاهرة اجتماعية معاصرة تبرز تطور حقوق الانسان و الطفل و دور الجمعيات في خدمة الطفولة.
يا سبحان الله.
مشكورة سعاد على اهتمامك بالموضوع .
جزاك الله خيرا.
تحياتي.

[souad.1.2]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzeddine.i ابتسامة رضى لانه فاز بلقمة من بين انياب الزمن التي تنهش كيانه.. ابتسامة رضى لانه سابق الزمن وفاز على اسراب الاطفال المتربصة بما جادت به قمامات مواطنيهم.. تحيتي اختي سعاد على الوقفة المتاملة لحال هذا الجيل المنسي على الرصيف. اخوك عزالدين

ولك أخي *عزالدين *أحسن من هذه التحية .
(جيل منسي على الرصيف) فعلا وماأكثرهم.
لك كل الشكر على الزيارة الطيبة.
تقديري

[souad.1.2]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youssef.8.11 حول أحد أعمدة الكهرباء كان يلتف يلهو ربما بقدمين حافيتين بثياب تستر ماستر الله من جسم قرأت أنا بين تفاصيله كل سطور البؤس. أمامه مرت أم رفقة ابن لها الجو حار الإبن يصرخ هو يريد المثلجات لسانه الآن عالق بالمثلجات إنه يتلذذ الطفل بعينين منكسرتين ينظر يفتح فمه يتذكر ليس هو من اشترى المثلجات يقفل فمه من جديد ويدور .... بحركة مستمرة مازال يدور... إقترب منه احدهم رمى بكيس الطفل في موضعه يتوسط عمود الكهرباء وباللوعة القمامة ليست صدفة أكيد توقف الطفل عن الدوران أغرق رأسه في الباللوعة داخلها يكاد يسقط جسمه نحيل سيسقط كلا ... إنه معتاد أخرج الكيس دفن فمه داخله كان يشعر بالجوع ابتسامة رضى على وجهه الآن إنها القناعة كلا إنها الحياة أجل الحياة الغريبة. 27/5/2009 مبادرة طيبة بأسلوب اخاد يامن أسعدتي المنتدى. ظاهرة اجتماعية معاصرة تبرز تطور حقوق الانسان و الطفل و دور الجمعيات في خدمة الطفولة. يا سبحان الله. مشكورة سعاد على اهتمامك بالموضوع . جزاك الله خيرا. تحياتي.

أجل أخي أين تلك الجمعيات التي ترفع لافتات عريضة بدعوى حقوق الطفل، والإنتهاكات التي يتعرض لها
هذا الطفل نموذج من بين آلاف منسية .
ندائي أن تؤخذ بعين الإعتبار هذه الفئة وألا يبقى الأمر مجرد كلام تتداوله الألسن .
تحياتي أخي .