إلى الأخ أبو ندى أتساءل عن التأخر الذي عرفته لوائح الترشيح للترقي في الدرجة لسنة 2011 فمثل هذا الاستخفاف بأسرة التعليم و عدم التزام الوزارة بمواعيدها هو من بين العوامل الأساسية في فشل أي إصلاح للتعليم ، فإذا كان التبني للتعليم المتمركز حول التلميذ لم يعط أكله رغم ضخامة التمويل فإن ذلك راجع إلى كون أن حجر الزاوية و المحور في إنجاح الإصلاح الذي هو الأستاذ لايتم احترامه و لا يستمع إليه و و ليس هناك اهتمام فعلي بتحسين ظروف عمله و معيشته و يتم التعامل مع مشاكله بشكل تقني و ظرفي و هذا ما جعل كل الجهود المبذولة تذهب سدى رغم حسن نيتها و جعل تعليمنا ينحدر و ينحط