في سكون الليل تذكرته كالعادة ,كطيف مارق ليس له نهاية ,أحسست به في أحشاء قلبي وليدا لم تشأ له الظروف أن يبرح جسدي ,وبين زوايا ضلوعي كان .
امتلأت عيناي عبرات تتصادم ,تتسابق ,لكني أوصدت الأبواب .
كثيرا ما أحرقت الدموع آهات حزينة ,لكن لماذا اليأس ؟سألت نفسي .
ربما كان في مكان هنا قربي ,يتنفس روحي ,يتذكرني و بالحنين يقبلني .
أدرك أني مجرد صورة في يديه ,لكنه يتذكرني هو يحبني.
وعصفت بي الأسئلة و الهواجس …….(أسيغفر لي عملي مع السيد؟).
امتلأ قلبي رعبا و غما …..(و إن سألني عن عملي مع السيد ؟)
بسذاجة أردفت :سأجيبه أعمل نادلة في مقهى .
سيصدقني إنه يحبني .
دسست جسدي المنهك في الفراش ,وغدا سأبحث عنه ,هكذا عزمت.