الأسرة التعليمية تطالب الوزير الأول بإدراج إقليم زاكورة كاملا ضمن المناطق النائية
الرباط - الحركة
تعيش الشغيلة التعليمية بإقليم زاكورة ظروفا صعبة جراء تردي البنيات التحتية والبعد الجغرافي عن المركز وضعف الاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للتربية والتكوين ومن باقي الخدمات الاجتماعية إن لم نقل انعدامها والبعد عن المعاهد والجامعات مما يحول دون استكمال الدراسة والتكوين إلى جانب.شساعة الإقليم.
وكانت الشغيلة التعليمية العاملة بهذا الإقليم الذي يعتبر منطقة عبور، كما صرح بذلك المسؤولون أنفسهم، قد استبشرت خيرا، رغم معاناتها على أكثر من صعيد ، بإقرار الحكومة تعويضات عن المناطق النائية لضمان استقرار هذه الفئة،إلا أن هذه الأخيرة ، فوجئت بعدم شمولية هذا الإجراء لكل مناطق الإقليم ، وإقصاء شغيلة الثانوي التأهيلي التي ترى أن من حقها الاستفادة من هذا التعويض.
وأمام هذا الوضع، فإن المتضررين يطالبون الوزير الأول بالتدخل العاجل لإنصاف الشغيلة في الإقليم ، بإدراجه كاملا ضمن المناطق النائية.
الحركة - 16/02/2009