الى اخواي وديع وطه ..سلمت لحيتيكما من كل ذل ومهانة وما عاش الذي يدنس لحية الرجال والانصاريات ما زلن على قيد الحياة
إن زمن الانبطاح أتى على بعض اللحي ولن يستطيع الاتيان على معظمها ..الدنيا لا تزال بألف خير .
وهناك فرق بين لحية وأخرى مهما طالت واصطبغت بألوان الرذيلة .كما أن اللحية الرجولية سوف تظل في صبغتها الربانية مادامت
علامة مسجلة على جودة المخلوق البشري .
إنما أوصيكم أن تنصحوا الابناء في المؤسسات التعليمية والبيوت باجتناب مسخ اللحية الى وشم على يد الحلاق الممسوخ ويبقى الوشم وشما مهما رسم بالشعر ...
وتبقى اللحية لحية مهما داستها آلة الحلاقة ..والرجولة هي ماهية الرجل ويجب ان تكون حاضرة في الوسط التربوي والاجتماعي
وكما عرف عن تقاليدنا ان لكل شيئ عنوان وعنوان الذكورة هي الرجولة وعنوان الرجولة هو شعر الوجه ومعه قيم اخلاقية ودينية
غير قابلة للاتهام ...وتحية انصارية على قول اخي طه ..بارك الله في الرجال ..واللحية او عدمها بريئة الى ان تثبت الادانة ولن تثبت مادامت اللحية بدون عقل كالاظافر وغيرها .من
مكملات بنية الجسد البشري جسمانيا ..