ما هي علامات حب الله للعبد ؟ - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن 79
أبو عبدالرحمن 79
:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 2 - 9 - 2008
السكن: المغرب
المشاركات: 1,311
معدل تقييم المستوى: 324
أبو عبدالرحمن 79 على طريق التميزأبو عبدالرحمن 79 على طريق التميز
أبو عبدالرحمن 79 غير متواجد حالياً
نشاط [ أبو عبدالرحمن 79 ]
قوة السمعة:324
قديم 22-02-2009, 23:10 المشاركة 1   
منقول ما هي علامات حب الله للعبد ؟

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ



ما هي علامات حب الله للعبد ؟
وكيف يكون العبد على يقين تام بأن الله جل وعلا يحبه وعلى رضا تام?


ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


الحمد لله


لقد سألت عن عظيم .. وأمرٍ جسيم .. لا يبلغه إلا القلائل من عباد الله الصالحين ..

فمحبة الله

هي المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون ..
وإليها شخص العاملون ..
إلى عَلَمها شمر السابقون ..
وعليها تفانى المحبون ..
وبِرَوحِ نسيمها تروَّح العابدون ..
فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح .. وقرة العيون ..

وهي الحياة التي من حُرِمها فهو من جملة الأموات ..
والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ..
والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه الأسقام ..
واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ..

وهي روح الإيمان والأعمال .. والمقامات والأحوال ..
التي متى خَلَت منها فهي كالجسد الذي لا روح فيه


ومحبة الله لها علامات وأسباب كالمفتاح للباب ، ومن تلك الأسباب


1 - اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
فحب الله لعبده مرتبط ارتباطًا وثيقًا باتباع هذا العبد
لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بكل ما قال وما عمل.

2 - محبة المؤمنين والتواضع لهم: حيث قال تعالى في كتابه الكريم
" يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين "
في هذه الآية ذكر لصفات القوم الذين يحبهم الله،
وكانت أولى هذه الصفات التواضع وعدم التكبر عليهم،
وتقديم المسامحة والعفو على الانتقام،
ويبتعد عن الخلاف الذي يوغر الصدور.

3 - أعزة على الكافرين: فلا يذل لهم ولا يخضع،
ولا يتبعهم ويأخذ منهم القوانين والأخلاق،
ولا يواليهم ويعينهم على المسلمين،
وأن يشعر أن ما لديه أرفع مما لديهم من الباطل.

4 - يجاهدون في سبيل الله: وهي الصفة الثالثة التي ذكرت في الآيات،
ومعنى ال****: **** الأعداء و**** النفس وإخضاعها لما يحب الله،
**** الشيطان وما يلقي في النفس من الباطل،
**** الهوى فهو في تزكية دائمة لنفسه،
حتى يصل إلى الجنة.

5 - ولا يخافون لومة لائم: وهي الصفة الرابعة في الآيات،
فعندما يقوم بواجبه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يهمه من يلومه،
وكذلك إذا ما قام بالتزامه بأوامر دينه لا يهمه من يستهزئ به ويلومه،
كما لا يكون هذا اللوم عائقًا يمنعه من القيام بواجبه.

6 - القيام بالفرائض:وذلك لما جاء في صحيح البخاري
"من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه… ".

7 - القيام بالنوافل: وتكملة الحديث السابق
"وما زال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه"
والنوافل كل عبادة ليست فرضًا،
كقراءة القرآن والصدقات والأذكار وزيارة المقابر ومساعدة الضعفاء.

8 - الحبّ في الله: حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه
ما رواه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه:
" حقت محبتي للمتحابين فيّ... "
فكلما أحببت أخاك في الله أحبك الله.

9 - التواصل في الله: وتكملة الحديث السابق
"وحقت محبتي للمتواصلين فيّ... "
أي أن تكون العلاقات والصلة مبنية على محبة الله لا لمصلحة من مصالح الدنيا.

10- التناصح في الله: تكملة الحديث
"وحقت محبتي للمتناصحين فيّ... ".

11- التزاور في الله:
"وحقت محبتي للمتزاورين فيّ... ".

12- التباذل في الله:
"وحقت محبتي للمتباذلين فيّ… "
أي يبذل كل منهم ما لديه لأخيه لله وليس لأي غرض من أغراض الدنيا.

هذه بعض صفات محبة الله للعباد نسأل الله تعالى أن نكون من عبيده الذين يحبهم.

وهناك أيضاً حبّ الناس له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري:
" إذا أحب الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل
فينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل
السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
".

وأوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم أسباب حبِّ الناس له في الحديث:
" أحبُّ الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحبُّ الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربةً، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة
أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً، في مسجد المدينة، ومن كف غضبه
ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة،
ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام" المعجم الصغير
".


فاللهـــــم اجعلنا من أحبابــــــك




فإذا أحبك الله فلا تسل عن الخير الذي سيصيبك ..
والفضل الذي سينالك ..
فيكفي أن تعلم بأنك " حبيب الله " ..

فمن الثمرات العظيمة لمحبة الله لعبده ما يلي :

أولاً : حبُّ الناسِ له والقبول في الأرض ، كما في حديث البخاري (3209) :
" إذا أحبَّ الله العبد نادى جبريل إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل فينادي جبريل
في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
" .

ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي من فضائل عظيمة تلحق أحبابه
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا
فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ
إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي
يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ
شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ
" رواه البخاري 6502

فقد اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :

1- " كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله ..

2- " وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله ..

3- " ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله ..

4- " ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله ..

5- " وإن سألني لأعطينه " فدعاءه مسموع وسؤاله مجاب ..

6- " وإن استعاذني لأعيذنه " فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء ..

نسأل الله أن يوفقنا لمرضاته .......

أخي الداعية:

تريد حبَّ الله تعالى؟

التزم الفرائض وتزود بالنوافل،
واتبع نبيك صلى الله عليه وسلم،
وكن نافعاً للناس،
شاركهم حياتهم،
زرهم، ابذل لهم،
اخدمهم،
اسع في حاجتهم،
أدخل السرور إلى قلوبهم.


افعل ذلك وسينادي الله تعالى جبريل عليه السلام ليخبره أنه يحبك...


وتذكروااا

تعصي الإله وأنت تظهر حبَّه... هذا لعمري في الفعال بديعُ

لو كان حبُّك صادقًا لأطعـته... إن المحـب لمـن يـحـب مطـيعُ


الشيخ الالباني رحمه الله















آخر مواضيعي

0 نحتاج مساعدة لبناء مسجد في احدى القرى المغربية
0 "إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار"
0 القضايا الكبرى لميثاق التربية والتكوين ل .ذ . يوسف المؤذن -فيديو-
0 الرقص على جراح المرضى برعاية الحقيقة
0 المكان واسع لكن قلوبنا أوسع
0 يا ليل
0 حملة المليون رد
0 انفلونزا الانتخابات
0 احساس مؤلم
0 صامد

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأغبى, الله, علامات

« نهاية العالم | قال تعالى :(ادعوني أستجب لكم) »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من علامات محبة الله لك. tanjiya دفاتر المواضيع الإسلامية 0 09-05-2009 10:17
045:اخترت لكم:علامات توفيق الله للعبد.. aboyoussef دفــتــر المواعظ والرقائق 0 28-04-2009 21:37
من علامات محبة الله لك الغندور سعيد دفاتر المواضيع العامة والشاملة 4 20-04-2009 09:40
من علامات محبة الله لك. kalimat دفاتر المواضيع الإسلامية 0 05-03-2009 22:23


الساعة الآن 14:55


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة