شجرة معمّرة ، دائمة الخضرة ، مقاومة للظروف البيئية القاسية ، جذورها غير عميقة ( 40 - 70 سم ) ، يتراوح ارتفاعها مابين 3 - 12 متر حسب الصنف ، يزداد سُمك جذعها مع تقدّمها بالعمر ، وقد يصل عمرها إلى 3000 سنة ، خشبها من أفخم أنواع الخشب الذي يُستخدم في صناعة التُحَف ، ويتركَّز انتاجها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، حيث يبلغ 95 % من الانتاج العالمي . وهذه الشجرة تعتبر منذ القدم رمزاً : للسلام والخصوبة والحياة ، فكانت بعض الحضارات تنظر إلى زيتها بأنّه السائل الذهبي للآلهة ، كما كان الإغريق يعتقدون بأن ( أثينا : آلهة الحكمة ) هي التي منحت شجرة الزيتون إلى الإنسانية ، كما شوهدت رسوم لهذه الشجرة في الآثار المصرية القديمة ، وتم ذِكر زيتها في مواضع كثيرة في الانجيل ، وتم ذِكرها بالقرآن الكريم في سورة النور آية 35 ، كما أنّه عليه الصلاة والسلام نصَحَ بأكل زيتها ودَهِن الجسم به ، وتذكر الكتب التراثية والله أعلم : أنه في زمن سيدنا نوح أثناء الطوفان ، أنّ حمامة تركت السفينة ، ثم عادت وهي تحمل غصن زيتون ، كناية عن نهاية غضب الرب على القوم وأن الزرع بدأ ينبت من جديد . حتى أن بعض المفسرين ذهبوا الى تفسير الآية ( لا شرقية ولا غربية ) أنها بلاد الشام المتوسطة . ويتكاثر الزيتون بواسطة العقلة ، كما يمكن إكثاره بالخلفات ، ويبدأ إزهاره ما بين شهري آذار ونيسان . ومن أصناف الزيتون : الخضيري - الشوري - الدرملي - الشامي - المجهول - قلب الطير - الحميصي - المعري - الحوراني ، الصوراني - الكردي - العبادي - الجلط - القيسي وهي أصناف سورية . ومن أصنافه المصرية : التفاحي - المراقي - الملوكي - الحامض - القبرصي - العجيزي - البلدي . ومن الأصناف المستوردة : الأسكولانو - المنزانيلو - السيفيلانو - كوريجيولس - الشملالي - الميشن . فوائد زيت الزيتون :
تقليل مخاطر أمراض القلب لاحتوائه على حمض الأوليك .