مدير يستمد قوته من الالواح الاثني عشرة

[محمد القصبي]

بغض الطرف عن رفع تظلم للمختصين بمصالح النيابة او الاكاديمية الجهوية التي ترتبط بها عبر وسائط طفيلية مشبوهة اذ من سمومها الاسنة ينتعش استغلال النفوذ كعائق نحو تحقيق دمقرطة الادارة و تخليقها .. هل من قنوات تواصلية بديلة تنتصب مؤسسة للضبط الاداري لواقعة شهدت مآسيها فيما اختصره عرضا / وذلك حيث ان مدير مدرسة ابتدائية كان يحرر وشايات كاذبة تمس كرامة من لم ينخرطوا في شلته او عصابته من بعض المعلمين الذين لا رسالة تربوية يحتكمون على امانتها غير توطين بمكر التجديد ظهيرا بربريا تربويا و تعليميا تنقل اثاره الى باقي المتعلمين ..
وحيث انه قوي بذكاء يستغور اختلابا عمق الرؤساء فانه بفتري حسب التدرج البنائي للمقالب ما به يستصدر عقوبات ادارية يحتجزها مؤرشفة في رفوف الخزانة ..دون ان يعلم الضحية بنوع الجرم الذي ارتكبه حقا و يقينا ...
و من اصعق الاثافي التي عليها يتجبر بمنطق السطو و التسيد و التفرد بقرارنسف دعائم التواصل الاداري انه كان يعمد الي حجز مراسلات بعض السادة الاساتذة الى الى النيابية الاقليمية ..و كلما سافر احد الضحايا الى النيابة يبادره المسؤولون بضرورة حل المشاكل مع السيد المدير بالمؤسسة التعليمية ..
فعلا كان على القائمين على التعليم و قضاياه التفكير عمليا حول نسطير قوانين ملائمة تناسب الكفاءات المطلوبة التي تريد ان تتقلد مناصب التسيير الاداري وفق المعايير الدولية في الانتقاء و المبارة و شهادات التاهيل...
اتمنى فعلا ان يطلع على هذا الاخبار / الاقرار الشخصي مصادفة احد رجالات القرار الرسمي كالمفتش العام مثلا...

[الحسين بازهار]

((من اصعق الاثافي التي عليها يتجبر بمنطق السطو و التسيد)) و (( لا رسالة تربوية يحتكمون على امانتها غير توطين بمكر التجديد ظهيرا بربريا تربويا و تعليميا تنقل اثاره الى باقي المتعلمين )) المعذرة .. هاتين العبارتين عجزت غن فهمهما ... كلى أي يبدوا ان القضية فيها طرفين : الأول السيد المدير و معه مجموعة اساتذة .. و طرف ىخر هو مجموعة اخرى من الأساتذة ... و هذه المجموع الخيرة جرمها انها لا تريد الإنضمام إلى الأولى ... في ماذا و على ماذا ... علم ذلك عند الله .. ثم لهذا السبب اشتط المدير في السلطة المخولة له .. ف .. الباقي معروف ... على كل ما ينظمه القانون لا يمكنه التخندق و راء العلاقات الخاصة .. أما الإدعاء بغير وجه حق .. فتلك مسالة أخرى .. يؤطرها القانون .. متى نرتفع فوق هذه الحروب المجانية

[محمد القصبي]

[quote=Félicitations;839692]((من اصعق الاثافي التي عليها يتجبر بمنطق السطو و التسيد)) و (( لا رسالة تربوية يحتكمون على امانتها غير توطين بمكر التجديد ظهيرا بربريا تربويا و تعليميا تنقل اثاره الى باقي المتعلمين )) المعذرة .. هاتين العبارتين عجزت غن فهمهما ... كلى أي يبدوا ان القضية فيها طرفين : الأول السيد المدير و معه مجموعة اساتذة .. و طرف ىخر هو مجموعة اخرى من الأساتذة ... و هذه المجموع الخيرة جرمها انها لا تريد الإنضمام إلى الأولى ... في ماذا و على ماذا ... علم ذلك عند الله .. ثم لهذا السبب اشتط المدير في السلطة المخولة له .. ف .. الباقي معروف ... على كل ما ينظمه القانون لا يمكنه التخندق و راء العلاقات الخاصة .. أما الإدعاء بغير وجه حق .. فتلك مسالة أخرى .. يؤطرها القانون .. متى نرتفع فوق هذه الحروب المجانية


اشكر لك القراءة الحصيفة التي من تساؤلاتها المذيلة بعزيز استفهام استنكاري هادف .. تعظم دلالته الاخلاقية وعيا و تمثلا لكم انا ممتن بمثل هذا المرور اخي

يقال ان العرب متى نزلت عند جبل وضعت القدر على حجرين بينما جعلت اصل الجبل مسنده الذي عليه يستوى ..و من ثمة تكون الجملة واضحة الصورة نقلا للمشهدية التي معها تغذو قيم المؤسسة رهينة ثالوت مدمر لاي رسالة تروم توظيف مضمونها التعاقدي الانساني فضلا عن هذا و كما يبدو مما قد استحكمت عليه من معنى صادق الاثر انني اقرر حصرا لحالة تربوية يستعصى معها تناولها بما تقره فلسفة الادوار و الاختصاصات ..انه منطق السادية و التجني و تعدي الاختصاص كلها اليات تستغل بفعل زيف السلطة كما يعتقد بعض المرضى انهم ذووا صلاحيات تؤمن لهم سبل تركيع الاخر بفعل منطق امتلاك ادوات صناعة القرار الوهمي اداريا....
ثق بي صديقي ان ازمة التعليم تكمن في امية بعض ادارييه اسفا

حري بك كصديق مفترض ان تعيد صياغة التساؤل التالي / لم يجنح بعض المدراء الى افتعال صراعات التي نحن في غنى عنها ما دامت تعالقات و تشابكات استراتيجيات التدريس في احدث تقليعاتها تمثل تحدي حضاري جارف للتوابث المالوفة ...اذ لا يؤتمن --حفاضا على هوية الامة --على تقليص فارق الانتماء الى عصر الرقمية الا رجال التربية و التعليم

للعلم صديقي لقد حل زمن المحاسبة ... و ما ضاع حق وراءه مطالب..