الترقية الداخلية تتسبب في بكاء مدير بنيابة تازة.
أبدأ بقولي : لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
أثار الإعلان عن نقط الترقية الداخلية للموسم الماضي كثيرا من الغرائب
والعجائب ، فلم أكن أتصور أن يأتي يوم أرى فيه رجلا من العيار الثقيل وهو
يجهش بالبكاء أمام مجموعة من الاطر التربوية ، بعدما حاصره مجموعة من
الأساتذة بمجموعة من الأسئلة تتعلق بالنقط الممنوحة ، والتي كانت كارثية
بل تخالف تصرفات السيد المدير ، وسبق لهذا الأخير أن طمأن الجميع على مراعاة
المصداقية والنزاهة في ذلك ، لكن " تفركع الرمانة " بعد الإعلان عن النقط
بالتفصيل في الأنترنت كانت وبالا عليه ، بل كشفت عن شخصيته الملغومة.
وقد إستغرب الجميع لأن الزيارات التي كان يقوم بها ، والملاحظات التي يسجلها
كانت تنم على مدى جدية الأستاذ وكفاءته ، الشيء الذي جعل من الجميع إنتظار
الخير عن طريق تحسين الأوضاع بالترقية أو بالإمتحان المهني ، لكن تجري
الرياح بما لا تشتهيه السفن .