أكيـــــد أن هده النقط لاتشكل المداخل الوحيدة نحو الاصلاح الدي يطمح اليه كل غيور حقيقي على نظامنا التعليمي ، الا أنها تشكل أهم عناصره.
- 1 - ان نقطة الانطلاق نحو الاصلاح و التغييرليست هي اعادة هيكلة الوزارة أو تنظيم و جدولة أيام تكوينية لفائدة الموارد البشرية ، بل بناء و تأسيس هده الهيكلة و تطبيع هده الموارد البشرية علىروح الصراحة و النقد البناء. لاخير و لا تغيير يرجى من جهاز لا يتقن الا لغة التزلف و التملق كوسيلة للعيش و الترقي الاداري. ان القفز على المشاكل الحقيقية و تزييف الواقع ( كولو العام زين ) هو الدي اوصل تعليمنا الى النفق المسدود.
- 2 - الركيزة الاساسية لاصلاح و زارتنا تتمثل في احياء الضمير المهني ، و تغيير ممارسات انعدام الشعور بالمسؤولية لدى بعض أفراد مجتمعنا التعليمي - وأركز على كلمة بعض - اتجاه الاجيال و الوطن . على أساس أن حجر الزاوية في اي اصلاح يتبلور في بسط المشاكل والعمل على حلها.
- 3 - اشراك جماهير المربين ، المعنيين المباشرين ، في المساهمة الواعية و الملموسة في اتخاد القرارات و من المراقبة الفعلية لمختلف مستويات المسؤولية . و دلك بوضع الانسان المناسب في المكان المناسب وابعاد سماسرة معاناة رجال التعليم باسم نقابة/لجنة/جمعية...
- 4 - اعادة الثقة و الاعتبار لكل العاملين بهدا القطاع ، فمن العبث و من باب وضع العصا داخل العجلة أن لايحظى رجال التعليم بأجور تضاهي أجور غيرهم من المهنيين دوي المؤهلات المماثلة و الانتفاع بأحدث المواد التعليمية و بتكنولوجيات المعلوماتية الجديدة .
- 5 - اعطاء معنى للعملية التعليمية لن يتم الا بربط الممارسة التعليمية بحاجيات الوطن و الافراد ، فلا يعقل أن نستمر في ضخ أموال الشعب لوزارة لا تنتج الا بضاعة غيرمرغوبة في السوق الداخلية و الخارجية ، و دلك بان نعيد للمفاهيم محتوياتها ؛ حيث نتداول أحدث ماأنتجته الادبيات التربوية الحديثة و ممارستنا لازالت تقليدية و بدائية .
- 6 - اخضاع كل الساهرين و المعنيين بالشأن التعليمي الى دورات تكوينية مستمرة و حقيقية و فعالة تسعى الى تقاسم التجارب و تطوير الكفاءات و تشجيع البحث العلمي ، خالية من المزايدات و تصفية الحسابات .
- 7 - يتجسد رغبة الوزارة في اصلاح حقيقي في و ضع المسؤول المناسب للمنصب المناسب بالاعتماد على المؤهلات المهنية والاكاديمية و الاخلاقية و ليس باللجوء الى دوي القربى الدموية و الحزبية و النقابية و ...
- 8 - على الوزارة أن تصبح منبتا للمؤسسات الاقتصادية كي يتم الربط بين البرامج التعليمية و متطلبات سوق العمل ، و بالتالي ستسا هم في خلق الاجيال القادرة على البناء و العطاء.
9 - اعادة النظر في الطرق البيداغوجية السائدة و دلك باعطاء أهمية قصوى للفكر العلمي و الحوار و البحث و الاعمال اليدوية و التجارب العلمية و التقنية من أجل تنمية الحس المقاولاتي و روح المبادرة لدى ناشئتنا .
- 10 - مرة أخرى توفير الاليات الحقيقية لوضع حــد للوضعية المتأزمة و الظروف الاجتماعية القاسية ، سواء في الوسط القروي او الحضري ، لنساء و رجال التعليم ، و الوقع أن نجاح اي اصلاح لن يتحقق بشكل جدي دون اصلاح أوضاع المربين بمختلف مستوياتهم و تمتيعهم بالمكانة التى يستحقونها.