مقدمة
:
تمكن اليابان من تخطي ضعف الإمكانيات الطبيعية، ليصبح قوة اقتصادية عالمية،
%
تشغل فيه الصناعة حوالي 34 % من السكان النشيطين و تساھم بحوالي 40
من الناتج الوطني الإجمالي محققا
14 % من الإنتاج الصناعي العالمي، و يحتل
الرتبة الثانية في التجارة العالمية
1 -
رغم ضعف الثروات يحتل اليابان مكانة ھامة في الصناعة العالمية:
*
يرتبط اقتصاد اليابان بالخارج لسد فقره من الثروات المعدنية و الطاقية كما يبدو
من الجدول :
البترول الغاز الفحم الحديد البوكسيت الصوف
الإستيراد
%
% 100 % 100 %100 % 90 % 98 % 99.9
غير أن ارتفاع نسبة السكان النشيطين وحيويتھم مع انخفاض الأجور ساعدت على
انخفاض التكاليف و القدرة على المنافسة الخارجية إضافة إلى حب اليابانيين
لعملھم و تفانيھم فيه مع اعتبارھم سوقا استھلاكية لم تبلغ بعد مستوى التشبع،
كما يساعد التركيز الرأسمالي على التطور الصناعي إذ تھيمن عليه مؤسسات
صناعية كبرى تدعى
كيريتسو و من أھمھا : سوميتومو و ميتسوبيشي و تلافيا
للأزمات نھجت اليابان سياسة تھدف إلى تقليص الصناعات الثقيلة و الإعتماد على
الصناعات المتطورة المرتكزة أساسا على المھارة و يسھل تصديرھا إضافة إلى
تكوين شركات مختلطة بالخارج لتفادي الحمائية و خاصة في أمريكا الشمالية: 44
....
% % أوروبا 20 % آسيا 18
*
و لقد ساعدت ھذه العوامل على تطور الصناعات اليابانية.
2 -
تساھم المبادلات اليابانية في ترويج فائض الإنتاج:
*
تعرف التجارة الداخلية اليابانية رواجا كبيرا بفضل ارتفاع عدد السكان، كما
ازدھرت التجارة الخارجية نتيجة كثافة الإنتاج و قلة التكاليف مما يسھل المنافسة
و SOGOSHOCHA إضافة إلى خضوع المبادلات لشركات كبرى تدعى سوكوشوشا
التي تتوفر على شبكات توزيع تعمل على البحث على الأسواق و الحد من
المنافسة الخارجية، و من العوامل التي ساعدت على تطور المبادلات اليابانية توفر
أسطول ضخم و متنوع ھو الثالث عالميا مع سواحل طويلة و ذات إمكانية وجود
مرافئ طبيعية
.
*و تحتل اليابان الرتبة الثالثة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا...
خاتمة
:
يلاحظ من تركيب التجارة اليابانية ارتباطھا بالخارج للتزود بالمواد الأولية و الطاقية و
تصريف فائض الإنتاج الصناعي
.
روسيا و رھانات التحول
مقدمة
:
ظھرت روسيا الاتحادية بعد تفكك الإتحاد السوفياتي ، تصل مساحتھا إلى حوالي
:
خرجت
hab و يصل عدد السكان بھذه الجمھورية إلى: 144000000 Km217075400
من النظام الاشتراكي إلى تطبيق نظام اقتصاد السوق،فما ھي مظاھر التحول
الذي شھدته روسيا؟ و ما ھي النتائج المترتبة عن ھذا التحول؟
معظم أراضي روسيا منبسطة و تغلب عليھا القارية
: - I
1 -
تمتاز التضاريس بكثرة الانبساط:
*
تمتد السھول غرب نھر اينيسيي، و تتشكل أساسا من قسمين:
أ
- السھل الروسي الغني بتربة التشيرنوزيوم
ب
- سھل سيبيريا الغربية و الذي تتخلله مجموعة كبيرة من المستنقعات
*
أما الھضاب فتشكلھا خاصة سيبيريا الوسطى ذات الصخور الصلبة مما جعلھا
تعرف عدة انكسارات أھمھا الأخدود الذي تشغله بحيرة بايكال.
* و تتكون المرتفعات من كتل قديمة تمثلھا جبال الأورال الغنية بالثروات الطبيعية، و
الجبال الحديثة التي تنتصب في الشرق و الجنوب، و تعرف حركة نتيجة براكينھا
النشيطة.
2 -
مناخ روسيا شديد القارية:
نظرا لترتيب التضاريس
( انبساط الشمال و ارتفاع الشرق و الجنوب ) ، و الموقع
العرضي فإن روسيا تعرف توغل الكتل الھوائية القطبية و ضعف تسرب الھواء
المحيطي فانتشر المناخ القاري إذ تتعدى فترة التجمد الأربعة أشھر في جل
الأراضي الروسية مما يعيق النشاط الفلاحي. و قد يتسبب ذوبان الجليد في انتشار
الوحل { الراسبوتيتزا }
تحرر التربة من
التوندرا الأنھار شتاء الطايكا الجليد
اتجھت روسيا الإتحادية من النظام الموجه إلى النظام الليبيرالي
: - II
*
تفكك الإتحاد السوفياتي بعد سنة 1991 مما أدى إلى زعزعة النظام الإشتراكي و
ظھور مجموعة من المشاكل تطلبت إحداث تعديلات جذرية مما سمح بظھور
المرحلة الليبرالية و التي تعتمد على أسس اقتصاد السوق و المبادرة الحرة و
تشير الخطاطة إلى أھم مظاھر النظام الاقتصادي في روسيا:
التنظيم الاقتصادي في روسيا
(
المرحلة الليبرالية ( ابتداء من 1991
اقتصاد السوق
( 1991 -
المرحلة الاشتراكية ( 1917
اقتصاد موجه
خوصصة الأراضي
: تشجيع الملكيات الفردية
إنشاء المقاولات الفلاحية
تأميم الأراضي
:الكولخوزات( أراضي جماعية )
الفلاحة
السوفخوزات (أراضي الدولة )
خوصصة
المؤسسات الصناعية / خلق مقاولات خاصة /
تشجيع الاستثمار الأجنبي
/ الاھتمام بالصناعات
الاستھلاكية
التخطيط المركزي
: تأميم المناجم و المعامل
الصناعة
الاھتمام بالصناعات الأساسية و العسكرية
تحرير القطاع التجاري
: إنشاء مؤسسات تجارية خاصة
الإنفتاح على الخارج
: حرية المبادلات التجارية
تأميم المؤسسات التجارية
التجارة
مراقبة الدولة للقطاع التجاري الداخلي و الخارجي
2 -
تضم روسيا الاتحادية إمكانيات معدنية وطاقية تساھم في تطور الصناعة:
*
يلاحظ أن روسيا الاتحادية ھي البلد الصناعي الوحيد الذي يتوفر على الإكتفاء
الذاتي في إنتاج مصادر الطاقة مع توفرھا على معادن متنوعة مما جعلھا تعطي
الاھتمام بالمجال الصناعي و خاصة الصناعات الأساسية في مناطق الكوزباس ،
الأورال
، و الكورسك...مشتملة على عدة أنواع أھمھا : الصلب ، الألمنيوم ،
البتروكيمياء
.... كما تطورت الصناعات التجھيزية و خاصة: غزو الفضاء و الصناعات
العسكرية و ألإلكترونيك... إضافة إلى الصناعات الاستھلاكية كالنسيج و الصناعات
الغذائية
و الميكانيكية... إلا أنھا تظل غير قادرة على سد الحاجيات
*
و يتجه النشاط التجاري نحو التحرر من احتكار الدولة حيث تحررت التجارة
الخارجية منذ 1986 و 1988 و تحررت الأسعار منذ سنة 1992 ، و لا تزال التجارة
الخارجية ضعيفة على المستوى العالمي .. و تمتاز المواصلات بالضعف نتيجة عدة
عقبات منھا تجمد الأنھار و البحار و انتشار الراسبوتيتزا...
أھم الصادرات في روسيا
النفط و
الغز
الطبيعي
مواد
أخرى
المعادن
منتوجات
مصنعة و
تجھيزية
الأسلحة
مواد
فلاحية
خاتمة
:
إن صعوبة الظروف الطبيعية و اھتمام الدولة بالصناعات العسكرية و الأساسية على
حساب باقي القطاعات الإقتصادية ھي العوامل التي جعلت الإنتاج الإستھلاكي لا
يكفي لسد حاجيات المواطنين فاضطرت الدولة للإستيراد كما دفعتھا المشاكل
الإقتصادية للإقتراض و البحث عن المساعدات الأجنبية لسد العجز
.
مصر نموذج تنموي عربي
مقدمة
:
تشكل مصر قوة اقبصادية مھمة في العالم العربي و النامي، فما مقومات قوتھا
الإقبصادية ؟ و بماذا يتميز ھذا النموذج التنموي العربي؟
الخصائص العامة و دور الإصلاحات في تنمية الاقتصاد المصري
: _ I
-1
المميزات الطبيعية و البشرية في مصر:
*
تتكون الأراضي المصرية من وحدات كبرى أساسھا السھول و المنخفضات و التي
يعتبر وادي النيل أھمھا إضافة إلى الھضاب و الجبال ، و يغلب على مصر مناخ
صحراوي .
* و يعتبر المناخ الصحراوي عائقا أساسيا في وجه التنمية الإقبصادية المصرية، و
خاصة الفلاحة
*
تعرف مصر نموا ديموغرافيا مھما حيث بلغ عدد السكان سنة 2004 حوالي 76,1
مليون نسمة ، و تمتاز بارتفاع معدل التكاثر الطبيعي، و فتوة البنية البشرية إذ تبلغ
نسبة السكان البالغة أعمارھم ما بين
15 و 65 سنة حوالي 60.5 % و ھو ما يشكل
دعامة أساسية للاقتصاد الوطني ، غير أن توزيعھم يخضع للظروف الطبيعية
فارتفعت في مصب النيل " دلتا النيل "
-2
دور الإصلاحات في تنمية القوة الاقتصادية المصرية:
*
احتلت مصر المرتبة 39 عالميا سنة 2000 من حيث الناتج الإجمالي الداخلي
PIB
الخام
و نسبة النمو الاقتصادي و ( PIB/hab ) كما احتلت مكانة مھمة في الدخل الفردي
و شكلت بذلك قوة اقتصادية I.D.H انخفاض البطالة و مستوى التنمية البشرية
مھمة في العالمين العربي و النامي..
* و لقد عرفت مصر مرحلتين من الإصلاحات:
أ
- الإصلاحات
الليبرالية (
( 2004 -1971
:
- أ - الإصلاحات الناصرية ( 1952
: ( 1971
الفلاحة
:
*
التراجع عن
مكتسبات ثورة
1952
و إرجاع
الأراضي إلى
أصحابھا، جلب
الاستثمارات
الأجنبية و نھج
أسلوب
الخوصصة.
الفلاحة
:
1952
الإصلاح الزراعي: مصادرة أراضي *
الملاكين الكبار و توزيعھا على الفلاحين
الصغار
. تأميم الأراضي و إنشاء التعاونيات.
تحديث الفلاحة، مشاريع الري
( السد العالي
( 1960
الصناعة
:
*
تقوية دور
القطاع الخاص و
تشجيع
لإستثمارات
(
الأجنبية ( 1974
الصناعة
:
*
إنشاء قاعدة صناعية في مخططات(
(1972- 1965-1960 ) و ( 1966
تأميمي وسائل الإنتاج
( مناجم ، مصانع،
( ...
التجارة
:
* تأميم قناة السويس، و المؤسسات
التجارية الكبرى، خضوع المبادلات لمراقبة
الدولة
مميزات الفلاحة و الصناعة و مكانة السياحة و التجارة في الإقتصاد المصري
: - II
1 -
مميزات الفلاحة و الصناعة و ركائزھما في مصر:
*
يغلب على الأراضي في مصر طابع صحراوي لذلك اقتصر المجال الفلاحي على
وادي النيل و رغم ذلك فإن الفلاحة تلعب دورا مھما في الاقتصاد المصري بفعل قوة
التنظيم البشري مما جعلھا تحتل رتبا مقبولة في مجال الحبوب و الأرز و قصب
السكر و القطن... نتيجة الاعتماد على الزراعة المسقية.
* و تتوفر مصر على ثروات طبيعية مھمة منھا النفط و الغز الطبيعي و ، الحديد و
الفوسفاط..و تتمركز أساسا في منطقة الصحراء الشرقيةو ھو ما يفسر تنوع الإنتاج
الصناعي ( صناعة أساسية ، كيماوية ، استھلاكية... ) و تتجمع في معظمھا على
الساحل و بمحاذاة نھر النيل.
2 -
مكانة السياحة و التجارة في الاقتصاد المصري:
*
تتوفر مصر على مؤھلات سياحية متنوعة منھا : المقومات التاريخية : ( أھرامات،
معابد فرعونية، مواقع أثرية إسلامية...) و مقومات طبيعية: ( صحراء، سواحل على
البحر الأحمر و الأبيض المتوسط ) و مقومات تجھيزية ( شبكة طرق و مطارات و
فنادق و منتجعات..)
* و تتوزع مصادر العملة الصعبة في مصر على الشكل التالي:
عائدات
أخرى
صادرات
الصناعة و
الفلاحة
النفط و
المعادن
قناة
السويس
العمال
السياحة بالخارج
5.6 % 19.8 % 14.2 % 11.1 % 22.8 % 26.5%
*
و رغم ارتفاع المداخيل يظل الميزان التجاري يسجل العجز إذ تمثل قيمة
الصادرات
: 7.5 مليار دولار في حين تبلغ قيمة الواردات: 15.4 مليار دولار
---------------------------------------------------------------
نيجيريا بين الغنى الطبيعي و الضعف التنموي
مقدمة
:
يلاحظ أن نيجيريا تتوفر على موارد طبيعية مھمة إلا أنھا تعاني من ارتفاع نسبة
الفقر و الأمية
.. فأين يتجلى الغنى الطبيعي؟ و كيف يتمثل ضعفھا التنموي؟
الخصائص الطبيعية و البشرية لنيجريا
: - I
*
يلاحظ من خريطة التضاريس سيادة مظھرين أساسيين ھما: الانبساط و قلة
كما تقل m و 1000 m الارتفاع حيث تتراوح ھضبة جوس التي تتوسط البلاد بين 400
.
m السھول الجنوبية عن 200
*
و يمتاز المناخ بارتفاع الحرارة طيلة السنة نتيجة القرب من خط الإستواء ، كما أنھا
تضم مناخين : مناخ استوائي في الجنوب و مناخ مداري في اتجاه الشمال ،