في ليلة رأس السنة،أعلق صوري على جدار قلبي.. وأنسج خواطري حولها..إليكم..
{..صـًور على جدار قـلبي...
لماذا لايقدر من حولنا تلك المشاعر البسيطة تجاه أشياء صغيرة..
كقلم
؛
أو ورقة
أودفتر
أو قصاصة ملونة
أوحتى ورقة شجر جافة ؟!
أشًياء وغيرها ...
لماذا يجب علينا إخفاء تلك الممتلكات الصغيرة وكبح مشاعرنا
نحوها ؟!
خوفاً من نظرة شفقة أحياناً أوموقف إستهزاء أحياناً أخرى ..
لطالما نحتفظ بذكرى عزيزة
... تشعل في نفوسنا جذوة الألم تارة والأمل تارة ً أخرى ..
صور على حائط ذكرياتي
هذا هو حائطي ... حائط مشاعري وذكرياتي ...
ربيعٌ زاهر ..}
... وقلب ٌ طاهر ... وحلوى ودُمى ... }
ألعب وأقفز ... ولاهم يوقظني..
ويؤرق جفني حتى بزوغ الشمس كنت أسهر..
هكًذا كانت طفولتي باختصار }.
بدأ مركب الحياة.؛
يبحر بين موج متلاطم ...
أجهل ما يخبأه لي القدر من مفاجآت ...
فـــ أنا أضًحك وأبكي والحالات واحدةٌ ... أطوي فؤادا شقه الألـــم}
ها أنا أشم عبق ورودكـ
.. وأريج أزهاركـ.. ليس ذلك فحسب !ًٍ
بل أحسست بدفء عواطفكـ من هداياكـ ...
تصور.. كل ذلك مًن خلف تلك الصور الجامدة ...
ولكن باتت مشاعِرك الآن لاتحرك في ساكنا فلا تسألني عن
السبًب .. }ًٍَ
[دعنــي]
أعترف لك بشيء:ًٍ
لم يسبق لي أن أخبرتكـ عنه في أطـياف ماضـينا الحزين
نظرتي إليك وإن كانت
لا
تحمل إنكساراً في ظاهرها،
لكنها تخفي وراءها ًٍصرخة أنين
ممزوجة بطعم الألم والحنين
الى طفولتي والسنين...
لا تسألني: أية سنين..؟
ولا تسألني: كم عددها..؟
فلن تردها إلي
ولن تردني إليها
(فدعني..)
أطيل النظر إلى جدار قلبي
وأبكي على صوري وأنتشي بالأنين..
الحرية03
تحيتي ومودتي
لن أقول لكم عام سعيد
ولكن سأقول لكم
عمر سعيدوحب مديد
وقلم بالإبداع يفيض
مع خالص ودي