فتيات والذئاب -2- البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية... !!!

[غريب الأهل و الدار]

البداية كانت الحجاب الفاضح
والنهاية... !!!

لم يكن يدور، بخلدها أن الأمر سيؤول بها إلى هذا الحد، فقد كان الأمر مجرد عبث بسيط بعيد عن أعين الأهل.. كانت مطمئنة تماماً إلى أن أمرها لا يعلم به أحد!! حق حانت ساعة الصفر ووقعت الكارثة!!
زهرة صغيرة ساذجة يبتسم المستقبل أمامها، وهي تقطع الطريق جيئةً وذهاباً من وإلى المدرسة. كانت تترك لحجابها العنان يذهب مع الهواء كيفما اتفق، ولنقابها الحرية في إظهار العينين. وبالطبع لم تكن في منأى عن أعين الذئاب البشرية التي تجوب الشوارع لاصطياد الظباء الساذجة الشاردة.
لم يطل الوقت طويلاً حتى سقط رقم هاتف أحدهم أمامها. فلم تتردد أبدأ في التقاطه! تعرفت عليه فإذا هو شاب أعزب قد نأت به الديار بعيداً عن أهله، ويسكن وحده في الحي!
رمى حول صيده الثمين شباكه، وأخذ يغريها بالكلام المعسول، و بدأت العلاقة الآثمة تنمو وتكبر بينهما، ولم لا والفتاة لا رقيب عليها فهي من أسرة قد شتت شملها أبغض الحلال عند الله، وهدم أركانها الخلاف الدائم، فأصبحت الخيمة بلا عمود يحملها، وسقطت حبالها، فلا مودة ولا حنان يربطها.
ألح عليها أن يراها، وبعد طول تردد وافقت المسكينة. وليتها لم توافق، فقد سقطت فريسة سهلة في المصيدة بعد أن استدرجها الذئب إلى منزله ولم يتوان لحظة واحدة في ذبح عفتها بسكين الغدر وافتراسها!!
ومضت الأيام وهي حبلى بثمرة المعصية، تنتظر ساعة المخاض لتلد جنيناً مشوهاً ملوثاً بدم العار، لا حياة فيه ولا روح!! وتكتشف الأم فتصرخ من هول المفاجأة، فكيف لابنتها العذراء ذات الأربعة عشر ربيعاً أن تحمل وتلد؟!!!
أسرعت إلى الأب لتخبره وليتداركا الأمر ولكن هيهات، فالحمامة قد ذبحت ودمها قد سال!! والنتيجة إيداع الذئب السجن. والفتاة إحدى دور الرعاية الاجتماعية.. البداية كانت الحجاب الفاضح والنهاية...!!!

منقول

[فاطمة -الزهراء]

نسأل الله الستر لنا ولبنات المسلمين والهداية للشباب الذين يتلاعبون بالبنات أخواتهن في الإسلام
بارك الله فيكم

[همسات85]

استاذي الفاضل ،،
حتى ولو لم تكن محجبة ،، هنالك العديد من الفتيات لا يرتدين الحجاب ،، ومع ذلك فهن ملتزمات ولا يتسطيع احدهم لعب دور العاشق الولهاان ،،
مااريد ان اصبو اليه هو ان مسألة الواعي والثقافة تلعب دورهاا ،، فكما قرات في القصة كلمة الســــاذجة لم تفارق السارد في كل مرة يصف فيهاا الضحية ،،
وكلناا نعلم ان السادجة هي قلة التجربة والبساطة ..
اذن الحجاب لا يحمي بنسبة كبيرة الفتاة من التعرض للمضايقات او غيره ..
قد اكون مخطئة في وجهة نظري وقد اكون لا ..
دمتا بخير ،،

[أبو حسام الهواري]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الثانوية استاذي الفاضل ،، حتى ولو لم تكن محجبة ،، هنالك العديد من الفتيات لا يرتدين الحجاب ،، ومع ذلك فهن ملتزمات ولا يتسطيع احدهم لعب دور العاشق الولهاان ،، مااريد ان اصبو اليه هو ان مسألة الواعي والثقافة تلعب دورهاا ،، فكما قرات في القصة كلمة الســــاذجة لم تفارق السارد في كل مرة يصف فيهاا الضحية ،، وكلناا نعلم ان السادجة هي قلة التجربة والبساطة .. اذن الحجاب لا يحمي بنسبة كبيرة الفتاة من التعرض للمضايقات او غيره .. قد اكون مخطئة في وجهة نظري وقد اكون لا .. دمتا بخير ،،

الحجاب أمر إلهي و الوقوع في الخطيئة ذنب نسال الله أن يغفره ... الإسلام يريد من الفتاة البالغة أن تلبس الزي الشرعي ... و في نفس الوقت تبتعد عن طريق الغواية ... هذا هو الالتزام الحقيقي ... و لبس الزي الشرعي ليس هو نهاية المطاف لا بد أن يكون عن اقتناع لا لسلطة شخص و للتمويه و جذب الخطاب ... قصة رائعة يجدربكل فتاة أن تأخذ العبرة منها