:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 3 - 9 - 2008
المشاركات: 1,208
|
نشاط [ m.hajjaji ]
معدل تقييم المستوى:
313
|
|
27-06-2009, 21:14
المشاركة 132
من الكتب الممتعة التي أتيحت لي قراءتها: ديوان الشاعرة الكويتية د. سعاد الصباح: "في البدء كانت الأنثى" .
وهو ديوان يعكس توجه الشاعرة واختيارها وأسلوبها الفني (خصوصا قبل وفاة زوجها)، الأسلوب السهل الممتنع، الذي يذكر بأسلوب الشاعر نزار قباني .
تقول الشاعرة : "تأثرت بالمتنبي الذي صقل مواهبي ، وبمدرسة أبولو ، وبالمدرسة المهجرية ، وبمدرسة نزار قباني ، وإنني فخورة بالانتماء إليها ، وأضعها وساماً على صدري" .
ــــــــــــــــــــ
"...عملت سعاد الصباح بكل طاقاتها الأسلوبية والحياتية، لتحرير المرأة الشرقية من عقدة الدونية والتسفيل ، وإلى تصالح المرأة مع جسدها (....)
..رفضت قوانين الأنثى . لأنّ الذكور صاغوا القوانين لصالحهم .
كما استهجنت المنظومة القيمية الشهريارية . واعتمدت منظومة قيمية وتربوية راقية لصالح إبداع الجنسين معاً ، قائلة :
(( كان بوسعي أن، أرقص فوق الموج ككل الحوريات
وأن أتأقلم مثل جميع المسجونات،
لكني خنت قوانين الأنثى
واخترت مواجهة الكلمات)) (....)
..في مجموعة " فتافيت امرأة " 1992، ومجموعة " في البدء كانت الأنثى " 1994، نقرأ نصوصاً شـعرية أنثوية راقية ، تعلن النشرة الجوية لدرجات الحبّ في الساحات العامة . وهي أول نصوص شعرية عربية أنثوية جريئة تقتحم المألوف والمحظور.
نصوصها ليست توصيفية لهموم المرأة وأحزانها ، بل هي نصوص مجابهة لاســتعمار الرجل الشرقي الذي حوّل نصف الوطن إلى معتقـَل ، والنصف الآخر إلى مغيّب ومهمّش" .
بابلو سعيدة (الحوار المتمدن) .
ـــــــــــــــــ
|