بـــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــان1
انسجاما مع مبادئ ومنطلقات الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب المتمثلة بالأساس في :
*الأصالة *الإلتزام سواء في القصد أو في السلوك أو بخط المنظمة *المسؤولية *الشورى والديموقراطية *الإستقلالية ،...
على هذا الأساس انخرطت في العمل النقابي الشريف كباقي المناضلين الشرفاء، من أجل المساهمة في رد الإعتبار لهذا الحقل الذي أصبح ينظر إليه نظرة الشك والإرتياب .وعلى اعتبار أن الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب هيئة نقابية فرض نفسه وأصبح رقما مهما في المعادلة داخل الساحة النقابية المغربية . يرجع ذلك بالأساس إلى سلوك مناضليه وانضباطهم المتمثل في التفاني في العمل ، ونكران الذات ،وتقديم المصلحة العامة والإنسجام...
و كم كانت دهشتي كبيرة لا تقدر بثمن ، تذكرت معها كل النصائح المسدات إلي قبل أن ألج هذا الميدان من قبيل :
* الكل سواء في هذا الميدان * لا تنخدع بالمظاهر * لا تنجر من وراء الخطاب المدغدغ للمشاعر ،...
وبعد الوقوف على عدة معطيات حقيقية غير تلك التي يتصورها المنخرط ، ومن باب المسؤولية والثقة التي وضعها منخرطوا الج.و.م.ت. في أعضاء المكتب أعلن ما يلي :
على المستوى المحلي .
1)إن هذا الجسم الذي كنا نكن له الإحترام لما سبق ذكره بدأت تتسرب له بعض العناصرالتي لا ينسجم سلوكها في الجوهر مع مبادئ ومنطلقات الإتحاد مثل تقديم المصلحة الخاصة على المصلحة العامة ، وانتهاز الفرصة من أجل استغلالها،...
2) هذه العناصر استغلت موقعها في المكتب فشوهت عملية سد الخصاص الأخيرة(بحيث دفعت في اتجاه تبني عملية إعادة البنية التربوية التي جاءت بها الإدارة ضدا على إرادة المكتب) التي كان ضحيتها عدة نساء ورجال من الشغيلة التعليمية خاصة منهم المرضى أوالذين بنوا مساكنهم بالقرب من مؤسساتهم.
3) رفعت هذه العناصر شعار " لتستفيد البادية من حركة استتنائية محلية" مدغدغة بذلك مشاعر الشغيلة في البادية.و الحقيقة أنها كانت تهيئ الأرضية لإنتهاز الفرصة وضدا في المسطرة التي يتم من خلالها تفيض الأساتذة أصبحت بعض العناصر فائضة في مؤسستها.
4)داخل المكتب وضدا في منهجية الإشتغال والإستعداد لعملية سد الخصاص وبعدما تم تجميع طلبات المنخرطين تم السطو على هذه الطلبات ليتم تهييؤها في الخارج بالرغم عن معارضة أعضاء اللجنة المنتقاة لهذا الغرض.
5) من منطلق المعطيات السالفة الذكر تم تدبير ملف علمية سد الخصاص من قبل هذه العناصر التي استماتت بما تملك من قوة، في التشبث بتمثيل المكتب داخل اللجنة الإقليمية ، فكانت التوافقات والتنازلات بما يخدم مصلحتها وليس بحسب معايير حقيقية كان من المفروض أن تضعها اللجنة الخاصة بهذا الغرض . إلا أن داهاء الشركاء في اللجنة الإقليمية حال دون تحقيق أهداف هذه الأشخاص، عندها تم تقديم استعطاف باسم الج.و.م.ت من أجل أن تستجيب اللجنة الإقليمية لملف شخص معين ينتمي للمكتب الإقليمي للج.و.م.ت والذي عمل ما في وسعه ليكون حاضرا في اللجنة. ولما لم يستجب الشركاء في اللجنة الإقليمية لهذا الإستعطاف بكت هذه العناصر بكاء الصبيان و من دون خجل أو حياء، وإذ أجد نفسي مضطرا للإخبار بذلك أعلن أن الشرفاء في المكتب غير راضين عن هذا السلوك الذي ليس منهم ولا هم منه.
6)لما لم تنجح هذه الخطة الإنتهازية تم التصعيد في القول والفعل من قبل هذه الأشخاص مع الشركاء في اللجنة الإقليمية وهو ما ورط الج.و.م.ت ووضعها في موضع لا تحسد عنه. بل أكثر من ذلك أصبحت هذه العناصرتصرح للصحافة وتخبر بما لم يقرر فيه المكتب بعد ،الأمر الذي أحرج المكتب بشكل كبير.
7)إن الطيبوبة والنهج الديموقراطي الذي يسلكه الكاتب الإقليمي جعل هذه العناصرتقفز عن دورها الحقيقي وتتعدى صلاحيتها في عدة مواقف ، لذلك اختلط على الأطياف الأخرى من هوالكاتب الحقيقي للج.و.م.ت.
8)لم يتم تقييم عملية سد الخصاص لمعالجة هذه التصرفات ،لأجل ذلك راسلت الكاتب الإقليمي في الموضوع بتاريخ 29/10/2008 ولم أتوصل بأي رد لا شفاهيا ولا كتابيا في الموضوع.
9) لحد الآن لم يمتلك المكتب حسابا بريديا ولا بنكيا العامل الأساسي الذي كان وراء إحباط أكبر مشروع اجتماعي واقتصادي كان بالإمكان أن يشكل موردا ماليا وبشريا حقيقين للمكتب الإقليمي للج.و.م.ت.ثم إن ذلك يبرهن بما لا يدع مجالا لشكل على الإرتجالية في تسيير وتدبير الأمور داخل المكتب في عدة مجالات وكان الأمر واضحا من خلال الإرتباك الحاصل في التقرير المالي عند انتهاء ولاية المكتب السابق.
على المستوى المركزي
*1 - إن قرارت المكتب الوطني ملزمة لجميع المناضلين والمنخرطين ،شريطة أن ينهج هذا المكتب الطريقة الديموقراطية في تعامله مع المنخرطين:إذ ينبغي أن يكون المكتب منفذا لقرارات القاعدة وليس العكس، كما عودنا عليه هذا المكتب في كل المحطات السابقة. لنتساءل عن الدافع الحقيقي من وراء اضراب 22و23 يناير2009،وما علاقة ذلك حقيقة بالملف المطلبي للشغيلة التعليمية ، وما هو وقعه على تلميذ المدرسة الإبتدائية – خاصة في طنجة-؟؟؟إن الإضراب( حق مشروع) ومحطة الإمتحان ورقتان مهمتان ينبغي حسن تسخيرهما والضغط بهما في الوقت المناسب لإنتزاع المزيد من المكتسبات في الملف المطلبي للشغيلة التعليمية، و لا ينبغي تحريكهما من أجل تهيئ(تسخين الطرح) الساحة لأغراض سياسوية انتخابوية ؟؟؟
*2 – لقد ساهم عدم تواصل المكتب المركزي مع المكتب الإقليمي بعد مراسلته في الموضوع مرتين بتاريخ26/01/2007 و19/03/2007 وكذا الطلبات الشفوية المباشرة من أعضاء اللجنة الإجتماعية للأعضاء وطنيين بخصوص طلب لقاء مع مدير الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي في من أجل مناقشة القضايا العالقة في الحقل التعاضدي الخاص بالشغيلة التعليمية( كالكفالة ،علاقة المنخرطين بالمصحات الإستشفائية التي تربطها عقدة بالصندوق ومشكل البطائق ،... )ساهم كل ذلك في إحباط عزيمة اللجنة الإجتماعية والتخلي عن الموضوع الشائك الذي يؤرق عدة رجال ونساء من الشغيلة التعليمية.
من أجل كل ذلك أعلن انسحابي ليس من الج.و.م.ت فحسب بل من العمل النقابي برمته كباقي الشرفاء الذين يتفرجون على من يلهث وراء السلطة السياسية.وإلى حين أن ينضج العمل النقابي والسياسي في هذا البلد الأمين أكون قد أبرأت ذمتي أمام من وضعوا ثقتهم في، وبمن جمعني بهم العمل النقابي .
الجيلالي هيبو
مقرر المكتب الإقليمي
للج.و.م.ت نيابة طنجة/أصيلة
وحررفي طنجة ب:24/01/2009