استطلاع للرأي يظهر ان 77% من الجمهور الاسرائيلي يدعمون إطلاق سراح الجندي "جلعاد شاليط" مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء"
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "مؤشر الحرب والسلام" في ظل الانتخابات للكنيست الثامنة عشر، بشأن الجندي المختطف جلعاد شاليط، أن 77% من الجمهور يدعمون إطلاق سراحه مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء".
وأعرب 17% فقط من الجمهور عن رضاهم من نتائج الانتخابات الأخيرة، مقابل 43% فقط أعربوا عن عدم رضاهم عن هذه النتائج.
ولفت إلى أن ما يقارب الـ90% من عامة الذين صوتوا، لم يكونوا ليغيروا رأيهم لو أُجريت الانتخابات مرة أخرى، وسيصوتون لنفس الحزب الذي صوتوا لصالحه، وأوضح المعهد أن معنى ذلك هو أن الفارق الضئيل بين كاديما والليكود سيبقى على حاله إذا ما أجريت الانتخابات مرة أخرى، حتى لو زادت نسبة التصويت وكانت أكثر من 65%.
وألمح 37.5% أنهم يفضلون ليفني، بينما أعرب 37.6% أنهم يفضلون رؤية نتنياهو على كرسي رئاسة الحكومة.
وفيما يتعلق بالائتلاف الحكومي المستقبلي الذي سوف يتشكل، فقد أعرب 36% من الذين سُئلوا عن رغبتهم في رؤية ائتلاف يتكون من الليكود وكاديما والعمل، بينما تتوزع باقي التفضيلات بين ائتلاف يضم الليكود، إسرائيل بيتنا، والأحزاب اليمينية، وهذا الائتلاف حاز على نسبة 22%، بينما أعرب 16% فقط عن رغبتهم في رؤية ائتلاف يضم كل من الليكود وكاديما وإسرائيل بيتنا.
وفيما يخض الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وبعد أكثر من شهر من انتهاء عملية الرصاص المصبوب، أعرب حوالي 33% عن رضاهم من نهاية الحرب، فيما أعرب 36% عن خيبتهم من نهاية الحرب.
وأبدى 39% من الجمهور الإسرائيلي رضاه عن نتائج الحرب/ مقابل 25% غير راضين عنها، لأنه وحسب رأيهم كان ينبغي على إسرائيل مواصلة الحملة العسكرية حتى اخضاع حركة حماس وعدم الاستجابة للضغوط الدولية لوقفها.