احذروا ، احذروا ،...الحذر واجب ، اللهم إني قد بلغت
احذروا ، احذروا ،...الحذر واجب ، اللهم إني قد بلغت...
جاءت رسالة بتاريخ: 21/02/2009 في موقع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تحت عنوان النقابات التعليمية بطنجة
و الحوار المعطل
بقلم :ذ .بوشتى بوكزول
حملت هذه الرسالة مجموعة من الكلمات والأفكار ابتعدت عن الحقيقة وعن الواقع في الساحة النقابية بطنجة .
وإذ أتساءل عن منطلق هذه المغالطة وماهو القصد من ورائها وما علاقتها بمرجعية النقابة ،أحيلك أيها القارئ الكريم على الحقائق التالية :
الحقيقة الأولى : التنسيق بين الناقابات ،كانت بدايته مع الإحتجاجات المرتبطة بالتوقيت المكيف التي أعطت نتائج رائعة ،وقد استحسنت النقابات الخمس هذا العمل ومنذ ذلك بدأ التفكير بجدية بين النقابات في التأسيس له وقد قطع مراحل مهمة.
الحقيقة الثانية
كانت الخرجة الإعلامية غير المحسوبة والتي كانت من دوافع ذاتية هدفها تصفية حسابات بخصوص عملية سد الخصاص السبب الرئيسي في تعطيل هذا العمل ،بعدما رفضت الج.و.م.ت.تقديم اعتذار في حق الشركاء في اللجنة الإقليمية :راجع بهذا الخصوص ما جاء في رسالة النقابة بتاريخ 16/12/2008 والذي كان كالآتي
في تصريح لجريدة طنجة نائب الكاتب الاقليمي للجامعة عدنان المعز يقلب الطاولة
القطاع يعاني تفشي أزمة التسيير والتخطيط وتدبير الموارد البشرية والذي من بين أسبابه بعض الضمائر الإدارية و النقابية الميتة التي أصبحت تعمل وفق معايير شخصية مصلحيه ضيقة بدل الدفاع عن مصلحة الشغيلة التعليمية بالمدينة......(اقرأالمقالة بالمرفق
)
لقد وصلك بيان1 بتاريخ 07/02/2009 من مقرر الج.و.م.ت يبين من خلاله أسباب تقديم استقالته ، ومن بين ما جاء فيه مايلي :انظر النقطة 6 من البيان
6)لما لم تنجح هذه الخطة الإنتهازية تم التصعيد في القول والفعل من قبل هذه الأشخاص مع الشركاء في اللجنة الإقليمية وهو ما ورط الج.و.م.ت ووضعها في موضع لا تحسد عنه. بل أكثر من ذلك أصبحت هذه العناصرتصرح للصحافة وتخبر بما لم يقرر فيه المكتب بعد ،الأمر الذي أحرج المكتب بشكل كبير.
الحقيقة الثالثة
تأتي هذه الرسالة اليوم لتبين حقيقة التناقض الذي يعيشه الجسم وطبيعة الأشخاص التي تنشط نقابيا من خلاله و التي تتلاعب بالمصطلحات مستغلة في ذلك كلمات من قبل : المرجعية، المبدئية ،...
انظر الرسالة التي جاءت في موقع الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة بتاريخ: 21/02/2009
أما من جهتي فإني لا أملك إلا أن أقول :
احذروا .. الذئاب قادمة.