الاختبارات تتزامن مع زيادة ساعة إلى توقيت المملكة
عبد الإله سخير
تنطلق الثلاثاء القادم، اختبارات الدورة الأولى لامتحانات الباكالوريا على مدى ثلاثة أيام، و هي الأولى من نوعها مند تطبيق المخطط الاستعجالي. و يبلغ عدد المرشحين الدين سيجتازون ﻫﺫه الامتحانات 315 ألف مترشح و مترشحة، حيث يسجل ارتفاع 5 في المائة مقارنة بعدد المترشحين لهده الاختبارات خلال السنة الماضية، كما يسجل ارتفاع نسبة الإناث المترشحات ﺒ13 في المائة.
و اعتبر محمد ساسي، مدير مركز التقويم و الامتحانات بوزارة التربية الوطنية، أن ﻫﺫا يعد مؤشرا على ارتفاع نسبة تمدرس الفتيات بالمغرب.
و بخصوص الترتيبات الجديدة التي تم اعتمادها ﻫﺫه السنة، يوضح ساسي، في تصريح ﻠ«المساء» أنه تم إقرار منهجية جديدة من قبل وزارة التربية الوطنية تتوخى تبسيط مساطر الامتحانات تم تعميمه على كافة التلاميذ بالمجان يفسر للمترشح جميع المعطيات المتعلقة بالامتحانات، بدءا من عملية التحضير و إجراء الاختبارات؛كما تم تزويد التلاميذ بروابط إلكترونية خاصة بالمواضيع و الاختبارات السالفة حتى يطلعوا عليها، إلى جانب تضمن الدليل لترسانة قانونية تنبه إلى خطورة الغش في الامتحان و العقوبات المترتبة عن ﺬلك. و رغم دلك، فقد أكد عدد من المهتمين بالشأن التربوي بالمغرب أن لا جديد يميز امتحانات باكالوريا 2009، اللهم زيادة 60 دقيقة إلى الساعة القانونية و تعميم مصالح وزارة التربية الوطنية لبلاغات على الأكاديميات و النيابات التعليمية تشعرهم بضرورة إخبار التلاميذ اﻠﺫين سيجتازون ﻫﺫه الاختبارات بضرورة أخد هدا المستجد بعين الاعتبار و أن يحرصوا على ضبط ساعاتهم اليدوية على التوقيت الجديد الذي سيعتمد في المغرب انطلاقا من الأسبوع القادم.
و لاحظ إدريس قاصوري، المختص في الشأن التربوي بالمغرب، أن امتحانات الباكالوريا 2009 لا شيء يميزها هده السنة عن سابقاتها رغم إعمال بنود المخطط الاستعجالي الممتد ما بين 2009 و 2012.
و يضيف قاصوري، في تصريح ﻠ«المساء»، أن الموضوعات المعتمدة ﻫﺫه السنة هي نفسها التي اعتمدت خلال السنوات السابقة بنفس المنهجية ووفق نفس التقويم.
من جانبه، اعتمد أحمد دكار، أستاذ علوم التربية بمركز تكوين الأساتذة بفاس، أن الإيجابيات التي يمكن تسجيلها بخصوص طريقة اجتياز امتحانات باكالوريا ﻫﺫه السنة تتمثل في وضع مصالح الوزارة إطارا مرجعيا للاختبارات، بحيث سيعرف كل تلميذ، مسبقا، المواد التي سيختبر فيها و محاور الأسئلة التي ستطرح؛ لكن مقابل ﺬلك يسجل دكار، في تصريح ﻠ«المساء» عدم وضع ﻫﺫه الأطر المرجعية في متناول التلاميذ للاطلاع عليها.
المصدر: جريدة «المساء» / العدد: 834 / الأربعاء 27 ماي 2009 / الصفحة: 1