أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّبَلاَئِي
أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّبَلاَئِي
وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي،وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي،وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي،وَشَقائي
أيها الحب أنت سرُّوُجودي
وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِدَهري
وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّنَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَارَخَائي!
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِالنَّفَسِ، فيـ
ـطغى ، أم أنتَ نورُالسَّماءِ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُبِكَ الحُزْ
نَ كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُابْتِغَائي
فَبِحَقِّ الجَمَال، يَاأَيُّها الحُـ
ـبُّ حنانَيْكَ بي! وهوِّنبَلائي
لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّهاالحُبُّ، قُلْ لي:
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْمِنْ ضِيَاءِ؟
uuu
سَئِمْتُ الحياة َ، وما في الحياة
سَئِمْتُ الحياة َ، وما فيالحياة ِ
وما أن تجاوزتُ فجرَ الشَّبابْ
سَئِمتُ اللَّيالي،وَأَوجَاعَها
وما شَعْشَعتْ مَنْ رَحيقِبصابْ
فَحَطّمتُ كَأسي،وَأَلقَيتُها
بِوَادي الأَسى وَجَحِيمِالعَذَابْ
فأنَّت، وقد غمرتهاالدموعُ
وَقَرّتْ، وَقَدْ فَاضَ مِنْهَاالحَبَابْ
وَأَلقى عَلَيها الأَسَىثَوْبَهُ
وَأقبرَها الصَّمْتُوالإكْتِئَابْ
(())
أَلا إنَّ أَحْلاَمَ الشَّبَابِضَئِيلَة ٌ
تُحَطِّمُهَا مِثْلَ الغُصُونِالمَصَائِبُ
سألتُ الدَّياجي عن أمانيشبيبَتي
فَقَالَتْ: «تَرَامَتْهَاالرِّياحُ الجَوَائِبُ»
وَلَمَّا سَأَلْتُ الرِّيحَعَنْها أَجَابَنِي:
"تلقَّفها سَيْلُ القَضا،والنَّوائبُ
فصارَت عفاءً، واضمحلَّت كذرَّةٍ
عَلى الشَّاطِىء المَحْمُومِ،وَالمَوْجُ صَاخِبُ»
))((أنت حسبي، وفيك للقلبحسبُ
ولحسبي إن صحَّ لي فيكَحسبُ
لا أبالي متى ودادك ليصحَّ
مِنَ الدَّهْرِ مَا تَعَرَّضَخَطْبُ
(((d8s)))
في اللّيل نَادَيتُ الكَوَاكِبَساخطاً
متأجَّجَ الآلام والآراب
"الحقلُ يملكه جبابرة ُالدّجى
والروضُ يسكنه بنو الأرباب
«والنَّهرُ، للغُول المقدّسةالتي
لا ترتوي، والغابُ للحَطّابِ»
«وعرائسُ الغابِ الجميلِ، هزيلةٌ
ظمأى لِكُلِّ جَنى ً، وَكُلِّشَرابِ»
ما هذه الدنيا الكريهة ُ؟ويلَها!
حَقّتْ عليها لَعْنَة ُالأَحْقابِ!»
الكونُ مُصغٍ، ياكواكبُ،خاشعٌ
طال انتظاري، فانطقي بِجواب"!
فسمعتُ صوتاً ساحراً،متموجاً
فوق المروجِ الفيحِ،والأَعْشابِ
وَحَفيفَ أجنحة ٍ ترفرف فيالفضا
وصدى ً يَرنُّ على سُكونالغابِ:
الفجرُ يولدُ باسماً،مُتَهَلِّلاً
في الكونِ، بين دُحنِّة ٍوضباب
d8sd8s