تحياتي...لا شك في ذلك...فمعاينة وتتبع تصرفات الأطفال خلال الخرجات،يعطي للأستاذ صورة أكثر وضوحا،وبالتالي تمكنه من اتخاذ القرارات،وتحديد الأنشطة المناسبة،وكذا إجراء التقويمات والتعديلات اللائقة،بغية جعل التحصيل المعرفي أكثر جاذبية ورسوخا،وخصوصا جعل استهداف سلوك ووجدان المتعلمين أكثر يسرا...لكن أنى لنا هذا؟فبدل توسيع هامش حرية تصرف المربي،يتم التضييق عليه أكثر فأكثر بالوثائق الروتينية اليومية والإجراءات الإدارية الواهية وعدم تقديم العون له...،...لا أذكر هذا استسلاما ليأس، ولا شعورا بإحباط...إنما للتذكير بمدى العراقيل التي يكابدها كل ذي ضمير حي في بلدنا الحبيب...والله المستعان...