الوزارة تتوفر على جميع المعلومات،إنه زمن المعلوميات كل شيء أصبح *net* واضحا وضوح الشمس،فالتماطل أصبح تقليديا ومعلوما بين دقيقة ولحظة ،فلا داعي لتعبئة مطبوع الترقية أو أي خطوة أخرى لتحقيق النزاهة كما تحققت في الإستحقاق الأخير،ويمكن ذلك إلا في حالة طلب من المعني بالأمر من المسؤولين أو الموارد البشرية،أضيف إلى ذلك قرب اعتماد الترقية بالتسقيف في فاتح يناير 2012، 01/01/2012،الذي اعتمدته النقابات في الحوار مع الحكومة المنتهية ولايتها...
الترقية بالتسقيف التي ينتظرها أفواج 93 و94 و...على وجه الخصوص، الذين لم يتم ترقيتهم ولو مرة واحدة منذ صدور النظام الأساسي الجديد في 13 فبراير 2003،والذي خلخلته الحكومة والنقابات بالمادة 112 المشؤومة،والتي أعطت وعودا تاريخية مختلفة منذ تطبيقها دون جدوى ،ومعرفة لمن الأحقية الفعلية...
فوجي 93و94...خرجا خاويان الوفاض من كل الديناميات السياسوية في بلدهم الحبيب ،العزيز علينا،والخاضر في بالنا مهما كلفنا، عن طريق التماطل والتسويف التقليديين ،لربح الوقت،فهل الحكومة التي أفرزتها صناديق الإقتراع الديموقراطي الشوري قادرة على نهج سياسة مختلفة المعول عليها بالثقة ذات الأغلبية؟؟،بل أكثر من ذلك ،اعتماد الهيئات السياسية على ملف التعليم الثقيل، الذي لن يجد إصلاحا مهما كانت الظروف كليا، من خلال تجربتي المهنية شخصيا في الحقل التعليمي:
1/ باعتبار القطاع يحتل المكانة الثانية بعد قضية التراب الوطني.
2/ قطاع التعليم يحتاج إلى الضمير المهني100/100 أكثر من أي عامل تأثيرآخر.
3/ قطاع التعليم له علاقة مباشرة وغير مباشرة في تهدئة جيوش العطالة المتخرجة في كل سنة،ووزارتنا أكبر قنطرة للتخفيف منها.
4/قطاع التعليم يحتاج إلى العمل التطوعي لتغطية الساعات المنتقصة التي يمكن أن تثقل كاهل التعليم في حالة تطبيقها،لكثرة الشواهد الطبية التي تسد الثغرات لأهلها وتريحه من عناء الدراسة ،بحيث ستكون أكبر مبرر لإخلاء سبيل التعليم،ماديا ومعنويا،لغياب الضمير
4/ قطاع التعليم يحتاج إلى التضحية والتخلي عن الحزازات النقابية،باعتبار الملف ،ملف شمولي لا جزئي.
5/قطاع التعليم يحتاج إلى تصفية الفقروالمخدرات من العالمين القروي والحضري لضمان السير العادي للمدرسة العمومية،واستمرار الدراسة فيها عوض الهدر المدرسي.
6/ قطاع التعليم يحتاج إلى التأهيل والتكوين والبحث الفعلييين والذي يكلف ميزانية لا حد لها،والنموذج،بيداغوجية الإدماج،الإدارة التربوية،الهيئات التربوية،...ألخ
7/قطاع التعليم يحتاج إلى النزاهة والديموقراطية في التنقيط الإداري والتربوي،لتكافئ الفرص بين المتنافسين فعليا لا نظريا إقليما وجهويا ووطنيا،لا تغليب المصلحة الفردية على المصلحة العامة
8/قطاع التعليم يحتاج إلى مراقبة فعلية وإدارة فعلية،تعتمد المقاربة التشاركية،غياب تام للشركاء.
9/قطاع التعليم يحتاج إلى جماعة محلية تنموية لا مصلحية
10/ قطاع التعليم يحتاج إلى الأمن والسلامة المؤسساتية
11/ قطاع التعليم يحتاج إلى الإستقرار لا الحركة ، كالإلتحاق بالازواج والملفات الطبية أحيانا مفبركة،ولو أدى بها إلا العدالة،فإن صاحبنا الدكتور وقع وصادق عليها،يعلم الله كيف.
12/ قطاع التعليم يحتاج إلى الخصاص المهول في الموارد البشرية والأدوات المؤسساتية،التي يبرر بها كل من صادفها للهروب من الجدية.
13/قطاع التعليم يحتاج إلى التربية الشمولية لا المصلحية.
التعليم يحتاج إلى مقاربة كونية شمولية في الكم والنوع الطبيعي والإجتماعي
12/قطاع التعليم يحتاج إلى محاربة الدب الجبلي الذي يطلق عليه * الحلوف الطبيعي*ناهيك عن *الحلوف الإجتماعي*
13/ قطاع التعليم يحتاج إلى محاربة الحشرات والحيوانات الضارة في الصحراء،لتختلف المطالب المتشعبة في الجبال والصحراء والغابات ،أي البيئةالطبيعية،وتختلف الفرديات في المجتمع ومتطلباتها.
14/ قطاع التعليم يحتاج إلى تطبيق القوانين والتشريعات لا سد الثغرات،التي تكون ظالمة أحيانا.
15/ قطاع التعليم يحتاج إلى التخلي عن التنسيقيات، وتقنين الملف المطلبي.
قطاع التعليم يحتاج إلى محابة الغش في الإمتحانات كالنقل الذي تطور بوسائل حديثة.
16/قطاع التعليم يحتاج إلى أطل آهلة من دكاترة ذوات التجربة،لا سد الثغرات.
17/قطاع التعليم يحتاج إلى اعتماد وسائل تتكيف مع حاجيات مواقع المؤسسات.
18/قطاع التعليم يحتاج إلى تقنين متابعة الدراسة الجامعية،لا هدر ساعات العمل وملئها بالشواهد الطبية،وبالتالي ضياع حقوق كبدات أفلادنا.
19/قطاع التعليم يحتاج إلى التبليغ عن الخروقات ورصدها نظريا وتطبيقيا أو فعليا،لا استعمال المصلحة الخاصة للحماية الفردية.
20/قطاع التعليم يحتاج المساءلة والمحاسبة لخونة الأمانة العامة.
19/ وهكذا القطاعات الأخرى،الطبيعية والبشرية.
20/التعليم يحتاج إلى مقارلين فعليين،لإنجاز المدارس وكل المشاريع التربوية والإدارية...
20/ الترقية هو أول إشكالية في التربية حلها يتطلب عوائد خيالية لإرضاء المحتجين كليا : التعويض الإداري والتربوي والمكون، المجاز،الماستري،الدكتور،المتخرج من مدارس التكوين،والمكون والمكون بكسر الواو...ألخ
فصعود العدالة والتنمية وفوزها في الإستحقاقات،معول عليها وتتسم بنوعين من الإمتيازات:
فرحة للبعض واستياء للبعض الآخر،فالبعض الذي ينتظر تشكيل الحكومة،سيجعلها أداة لتحقيق ما كان يصبو إليه، والبعض الآخرسيستغل الفرصة للإحتجاج،والتأكد من مصداقية الاهلية الحزبية،لإفراز ميولاته ورغباته،تارة واقعية وتارة خيالية،تتطلب العصا السحرية،لتتحول وتتبدل إلى ضرب في العمق مما كان وسيكون...
وأخيرا ما سأقوله،هو التوفيق للجميع،والإبتعاد عن المصالح الخاصة والإنتهازية والنرجسية والأنانية،للمستقبل القريب، وحل الملفات ذات الأولوية،أولا وقبل كل شيء،لإثبات الثقة، والعمل بالنية لأن المثل الشعبي يقول:
* فيض النية وحاجتك مقضية*لأن النية أحسن من العمل.
قال تعالى:
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * سورة التوبة ،الآية 105
والحديث لا ينتهي أو للحديث بقية...والله الموفق للجميع
المقاربة العلائقية الكونية الحديثة
أخوكم أحمزة.
فوج94
ملف الترقية جاهز حاليا وللحكومة المقبلة
قطاع التعليم يحتاج إلى الضمير المهني100/100 أكثر من أي عامل تأثيرآخر.
المواضيع المتشابهه
