وانت يا مدينة
الملايين
يا صوتا هادرا
يقتحم الحيوات
يا زخما غامرا
من الانزياحات
كم تخدلني احلامي..
وتتخلف احصنتي في
سباق السنين...
فلا اذكر ..
رصاصا لعلع
ولا غضبا تفجر
ولا نجيعا سال
واكتفي بتوليف
لحظات مغتالة
وتحنيط ذرات
الرحيل البئيس
ويبقى الحنين العزاء الوحيد...واكتفي بتوليف لحظات مغتالة...وان هم القلب ...كم تخدلني احلامي..وسط الازدحام ..وانت يامدينة الملايين .. ...والأحداث....
والتناقضات....
وتتخلف احصنتي في سباق السنين...والعمر يجري...
محطة...........الرحيل البئيس ...هنا... او الى الأبد.
تحياتي أخي محضار....أتمنى خالصا أن تعود اطلالتك البهية............................................ ..........