هاته النقابات عمدت إلى إشهار اتفاقية 26 أبريل 2011التي اعتبرتها إحدى مكاسب إنجازات نضالاتها في الميدان، إلا أن هذه الاتفاقية دخلت عامها الثالث ،ولم ترى النور ، وما زال التعتيم حولها سييد الموقف عن عمد ، وقصد ،سواء من طرف النقابات،أوالحكومة، مورست الاقتطاعات ضد رجال التعليم المضربين المنضوين تحت هذه النقابات على وجه غير الحق، دون أن تحرك هذه النقابات ساكنا عبر بياناتها التي استعملت فيها اللغة الخشبية التي لا تسمن ولاتغني من جوع الإنسان العادي هو الأخر يتقنها لربما بنبرة أقوى، والنظام الأساسي الذي استهلك الكثير من الكلام هو دائما في تأجيل لا ينتهي ،والخلاصة يبدولي أن النقابات مجرد ديكور شكلي يؤثث المشهد،ولا تمتلك اي قيمة مضافة في سياق الحكومة الحالية بدليل فشلها الذريع في بلورة تعهداتها، والتزاماتها في الساحة رغم حشدها مسيرات نقابية ،وذات طابع سياسي ولم تحصد قواعد هذه النقابات إلا الاقتطاعات، ف-ي مقابل تجميد الاتفاقيات ،الخاسر في ظل هذه اللعبة غير المتعادلة هم القواعد والرابح هي الحكومة بدليل بنكيران نفسه نوه بمجهود حكومته وقدرتها على ترويض المضربين بينما هاته النقابات المسكينة عاجزة عن فعل شيء تنتظر تلقي إشارات والضوء الأخضرمن وراء الستار، وهو مابات معروفا، وفي ظل هذا الوضع أعلن بكل مرارةيجب على هذه النقابات أن تريحنا من كل هذا العناء، وترفع راية الاستسلام، وتترك والتعليم وشأنه، ليتفرغ رجاله لجوهر القضايا وعلى رأسها خدمة الإصلاح والفوز برهان الجودة بدل توجيه الاهتمام إلى القضايا التافهة انقل هذا، وبدل هاته، وفيض هذا، وفيض هاته، وانصر هذا وقبح ذاك لا لا لا ياسادتي الأعزاء النقابات يجب أن تكون لها المصداقية، وتنتصر لقيم الخير، والفضيلة.