أمر غريب لحد الساعة لم يعرف أحد ما سبب الإقتطاعات و لا الزيادات بالظبط
مجرد توقعات و تخمينات
لدا أنا بدوري سأخمن
وأنتظر توقعك و تخمينك في غياب أي دليل و مصدر رسمي في المنتدى
إن واقعة شهر فبراير تعد تحولا خطيرا و مفصليا في منظومة التعليم برمتها و سياسة شد الحبل
مع الحكومة..
إنها خطة جهنمية محبوكة بدقة طبخت في دهاليز عباس ...
نعم إخواني..
الأمر أكبر بكثير من مجرد تزامن زيادة و اقتطاع مهما كانت/تسوية رتبة/تعويض منطقة نائية/trop percu/ إلخ....
إنها سياسة "فرق تسد"
أستاذ أضيف لراتبه 1000درهم
وآخر اقتطع من راتبه 1000 درهم
في نفس الشهر
الأول فرح مسرور يحمد الله و يشكرالفاسي على النعمة الغير متوقعة.. مزاجه فوق فيكيك..
مبتهج ..يضحك في المقهى بأعلى صوته..حتى يظهر ضرس العقل..إنها السعادة و الشكر و الرضى..و لسان حاله يقول
اللهم اجعل كل الشهور مثل فبراير
و الثاني ..ناقم على الوضع نفسيته متدمرة ..عيناه تتطاير شررا و غضبا.. من شدة المصاب و توالي الإقتطاعات يسب الحكومة و الدين الدنيا..أصبح يعاني رهاب شباك البنك الأوتوماتيكي ..المسكين لم يفق من هول الصدمة بعد و هو الذي صرف أجرته حتى قبل أن يتسلمها..
وضع مخططا لكيفية تقسيم و صرف أجرة فبراير و الحكومة وضعت مخططا آخر..
ما رأيكم في هدين الوضعين المتناقضين ؟
هل تزامن الإقتطاع للبعض و الزيادة للبعض الآخر مجرد صدفة أم وراء الأكمة ما وراءها ؟
هل فعلا نجحت الحكومة في تقسيم رجال و نساء التعليم ؟
هل تعتقد أن الأستاذ الأول سيخوض الإضرابات المقبلة ؟ و هل سيستسلم الأستاذ الثاني ؟