مازال سكان عدد من القرى المنسية يعيشون معاناة من نوع خاص، نظرا للطلب المتزايد على حطب التدفئة..
لمواجهة موجة البرد التي اجتاحت المدن والقرى من جديد, ما تضطر معه أسر إلى قطع مسافات طويلة للحصول على خشب التدفئة، والتصدي لموجة البرد القارس، في حين يضطر آخرون للمكوث في منازلهم وشراء قنطار من الحطب بمبلغ 150 درهما، بعدما كان ثمنه الأسبوع الماضي لا يتجاوز 100 درهم.
ويجد أطفال القرى المجاورة لمدينة خنيفرة صعوبة بالغة في متابعة الدراسة والتنقل إلى مدارسهم، بعد أن تبين أن العديد من المؤسسات التعليمية استغنت عن حطب التدفئة واستعانت بفحم من نوع خاص يسبب اختناقات للتلاميذ، الذين امتنع الكثيرون منهم عن متابعة دراستهم.
وفي السياق ذاته، تسببت الأمطار الغزيرة التي كانت مدينة تطوان مسرحا لها خلال الليلتين الماضيتين في إتلاف العديد من المحاصيل الزراعية، وإغلاق الطريق الرابطة بين تطوان وسبتة المحتلة، كما تسببت الأمطار القوية المصحوبة برعد وبرق قويين جوا من الهلع والرعب في نفوس المواطنين، إضافة إلى الأطفال الذين حاصرتهم الأمطار أول أمس بعدد من المؤسسات التعليمية.
جريدة الصحراء المغربية