أخي العزيز.أحببت أن أجيبك لازيل الحجة علي.الذين انبروا يا أخي الى تذكير اخوتهم بحرمة القرض ليسوا بمتفقهين و انما هم مسلمين يحدثون بما يسمى"المعلوم من الدين بالضرورة"أي ما لا يعذر المسلم بجهله*.و معلوم أن القرض حرام باجماع العلماء.أما العلماء الذين أفتوا بجوازه في الضرورة كالشيخ القرضاوي فقد فتحوا على المسلمين باب شر.غدا سنسمع بجواز السرقة للضرورة بسبب عدم توفر فرص للشغل,وجواز الزنى للضرورة بسبب عدم القدرة على الزواج,ثم قس على ذلك.و هذا أصل وجوب التزام قاعدة لا اجتهاد مع وجود نص.أما الثراث اللاسلامي يا اخي فهو منازل,فالقرآن و السنة لا يشوبهما الخطأ.أما اجتهاد العلماء فبلى.و قضية الربا لم يجتهد فيها عالم وهابي قط,لأنها كانت فتوى من الله و رسوله صلى الله عليه و سلم.لذلك.وجب على امثالي و أمثالك أن يجمعوا على قول واحد:نحن مسلمون في بلدنا المغرب,ونتخبط في أزمة سكن شاملة,و أمر تدبير هذه الأزمة مسؤولية أولياء أمورنا.ثم نلقي اللوم على حكومتنا التي ترفض أن تجتهد في اجاد حلول سلسة كأن تمد موظفين أمثالنا بقروض مباشرة بدون زيادة لامتلاك السكن ثم ثم تمارس حقها في استرجاع الديون من خلال اقتطاعات شهرية بدل أن نلقي اللوم على ديننا الحنيف.و اعتذر ان شاب موضوعي أي خطأ لغوي.