ما هكذا عاهدتك يانفسي؟

[saida saad]

قرأت خاطرتك ولم أفاجأ من فيض النبل وسمو الروح ...لأن من كتبتها أم عثمان.

[oum othmane]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saida saad قرأت خاطرتك ولم أفاجأ من فيض النبل وسمو الروح ...لأن من كتبتها أم عثمان.

الصديق عملة نادرة في هذا الزمن ،وللمحافظة على الصداقة التي هي أسمى العلاقات الإنسانية لابد من التنازل والتماس الأعذار للأصدقاء إن أخطاؤوا،لا القطيعة ،لأننا بعدها نحس بشيء ما تكسر بدواخلنا، فتمنعنا الأنانية، من إعادة مد جسور التواصل.
فرجاءا من قاطع صديقا له في لحظة غضب ليسارع بوصاله،لأن المتخاصمين لاينظر الله سبحانه إليهم ولا تقبل لهم صلاة................الخ
حبيبتي أسعدني ردك المشجع وأدام الله علينا صداقتنا وحفظك من كل سوء.....

[oum othmane]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة driss972 موضوعك ينبع من أعماق الحس الانساني الذي يميزك ... دعوتك إلى نقد الذات و " فرمتتها " لازالة شوائب النفس التي تستصغر العلاقات الانسانية التي يحث عليها ربنا الكريم في قوله تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى ، و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا.." فمتى تستقيم النفس الأمارة بالسوء و التي تدفع الانسان إلى قطع الوصال و تحطيم جسور الود و المحبة ... عبرت عن كل هذا في قصيدتك الرائعة ...بارك الله فيك و في سعيك إلى الخير و المحبة.

نعم علينا جميعا الإنتصار على النفس الأمارة بالسوء والإسراع لمعانقة أعز أصدقائنا،ومد جسور الود معهم ،بل والمحافظة على صداقتهم إلى آخر رمق .وفقنا الله جميعا لفعل الخير.
أسعدني ردك المشجع .تحيتي.

[oum othmane]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة liberty03 أم عثمان تحيتي وسلامي أشكر نبل نفسك وحسك الإنساني النادر تحيتي

عزيزتي الغالية طعم الصداقة الحقيقية لايضاهيه طعم،فالصديق يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا ،والعثور على الصديق الحقيقي شيء صعب ،ولماذا نفقده في لحظة غضب ؟ولماذا لانلتمس له الأعذار عن أخطائه؟ .........
شكرا على الرد المعبر.
لك تحيتي واحترامي.

[oum othmane]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علاء السلام عليك يا أم عثمان أحيي فيك احساسك الجميل النابع عن طيبة قلبك أحيي فيك القلم الساطع على الدفاتر بما هو جميل و رائع هكذا عهدتك عزيزتي تحيتي و مودتي أختك أم علاء

من له صديق حقيقي في وقتنا الحاضر فليحافظ على صداقته لأنها كنز ثمين،
صدق من قال =رب أخ لم تلده لك أمك=
حياك الله غاليتي أم علاء وحفظك من كل سوء.
لك تقديري واحترامي.