|
بينما كنت أتحدث مع أحد الاصدقاء و هو مفتش للغة العربية ، قال لي بأنه أطر تكوين في مجال القراءة لفائدة المديرين ، و سألهم سؤال و هو : من منكم قرأ كتابا هذه السنة فسكت الجميع إلا شخصا ، نطق قائلا : لقد قرأت كتابا في السيرة النبوية . و حين سأله عن اسمه قال : رياض الصالحين . بالله عليكم أهذا حال رجال التعليم . في أمة اقرأ . |
|
أولا تحية صادقة لكل المديرين الغيورين على الحقل التعليمي والذين يؤدون واجبهم المهني بعزيمة وتفان .
تانيا لقد قرأت التدخلات في هذا الموضوع وجلها تحدثت عن العزوف عن القراءة ,بينما للموضوع هدف آخر انه استخفاف واستهزاء بأسرة الإدارة التربوية من هذا المفتش الذي يدعي القراءة والمطالعة , فما كان عليه – ان حصلت هذه الواقعة –ان يفوه بأسرار الاجتماعات ويكون المدير هدفا للنكتة , كما ان السؤال الذي طرحه عليهم ليس بريئا , كان عليه أن يؤطر الاجتماعات بعيدا عن طرح أسئلة شخصية ....
أجدد تحياتي الصادقة للمديرين وايضا للمفتشين المتمكنين والغير المصنفين كمثل هذا المفتش , كما أشيرالى أنني لست لا مديرا ولا مفتشا ..وأتمنى أن يطرح (مع ضم الياء) موضوع العزوف عن القراءة بشكل مباشر دون المرور من مثل هذه الواقعات التي تستهدف اناس هم من اسرتنا .