اليونسكو» ترسم صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1293
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1293
قديم 16-03-2012, 13:19 المشاركة 1   
T7ther اليونسكو» ترسم صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب

اليونسكو» ترسم صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب

محمد كريم بوخصاص
التجديد : 16 - 03 - 2012

10 في المائة من الأطفال لا يلتحقون بالمدرسة.. 34.5 في المائة فقط نسبة الالتحاق بالثانوي
صنف الموجز التعليمي العالمي الذي قدم مقارنة إحصائية للتعليم في العالم لسنة 2011، المغرب في مراتب متأخرة مقارنة مع دول عربية وإفريقية عديدة، ورسم التقرير الذي يتحدث عن قضايا ومؤشرات التعليم «الثانوي» صورة قاتمة عن التعليم بالمغرب بالنظر إلى المراتب التي احتلها في أغلب المؤشرات. التقرير تناول ثلاثة محاور هي: المنظور العالمي حول تقدم التلاميذ إلى المستوى «الثانوي»، ونسبة الأساتذة وبيئة وجودة وتمويل التعليم.
أرقام «مقلقة»
كشف تقرير معهد «اليونسكو» للإحصاءات الذي صدر حديثا، أن نسبة 10 في المائة من الأطفال الذين بلغوا السن المخولة لهم للالتحاق بالتعليم الابتدائي لم يلتحقوا بالمدرسة سنة 2009، إذ التحق 90 في المائة من مجموع الأطفال الواجب تمدرسهم. ووفقا للبيانات التي أوردها التقرير والتي تهم كل دول العالم، فإن المغرب حل في مراتب متدنية مقارنة مع دول عربية وأخرى إفريقية، حيث سجلت تونس العلامة الكاملة وحققت قطر نسبة 98 في المائة ومصر 97.5 في المائة، يليها الكويت بنسبة 97 في المائة ثم البحرين بنسبة 93 في المائة، فيما تفوقت دول مثل مالاوي وبورندي اللتين حققتا نسبة تجاوزت ال100 في المائة، والموزمبيق وتانزانيا والبنين وأوغندا والكاميرون وزامبيا والطوغو، على المغرب في النسبة الصافية للالتحاق الأطفال بمرحلة التعليم الابتدائي.
وبلغ معدل الانتقال من مرحلة التعليم الابتدائي إلى الثانوي حوالي 87 في المائة. رغم ذلك، فإن الجارة الشرقية الجزائر حلت في مراتب متقدمة على المغرب بنسبة 96 في المائة إلى جانب السودان وتونس والبحرين وجيبوتي، كما أشارت البيانات إلى تموقع المغرب وراء إثيوبيا التي سجلت معدل 91 في المائة، ودول إفريقية أخرى.
من جهة أخرى، لم تتجاوز النسبة الصافية من التحاق التلاميذ بالثانوي نسبة 34.5 في المائة، وهي نفس النسبة التي سجلها اليمن خلال الموسم الدراسي 2008-2009، وأظهر التقرير الذي استعرض بيانات جميع دول العالم في أكثر من ثلاث مائة صفحة، أن نسبة المغرب»ضعيفة» مقارنة مع الدول العربية، حيث سجلت البحرين نسبة 89 في المائة والكويت 79 في المائة، تليهما قطر بنسبة 77 في المائة، وحققت جمهورية مصر نسبة 65 في المائة. كما أظهرت الإحصائيات أن كينيا حققت معدل 50 في المائة، وغانا نسبة 46 في المائة وناميبيا سجلت تقريبا 54 في المائة، فضلا عن دول أخرى مثل جنوب إفريقية التي حلت في المرتبة الأولى ضمن دول جنوب الصحراء.
ارتفاع التمدرس
إجمالا، تبين المعطيات الرقمية الواردة في التقرير، أن دول العالم شهدت زيادة في معدلات الالتحاق بالثانوي، بنسبة بلغت 3 في المائة، وذلك اعتمادا على مؤشر نسبة الالتحاق الإجمالي، الذي يعد مقياسا لقدرة الأنظمة التعليمية على استيعاب أعداد التلاميذ، ويمثل نسبة الالتحاق الإجمالية –بغض النظر على السن- إلى نسبة الفئة من التلاميذ المستهدفة، وإذا كان مستوى الانخراط في التعليم (ger) يساوي أو يتجاوز 100في المائة، فإن ذلك يعني أن النظام التعليمي مناسب لاحتياجات التلاميذ، وفي حال انخفاض نسبة (ger) وفي حالة انخفاض النسبة فإن ذلك يشير إلى وجود نقص في قدرة النظام التعليمي للدولة.
وأظهر التقرير، أن نسبة (ger) شهدت ارتفاعا ملحوظا في الفترة ما بين 1970 و2009، حيث انتقل مستوى الالتحاق بالمدرسة للتعلم من 43 في المائة إلى 68 في المائة، وفي الدول العربية ازدادت معدلات الالتحاق بالمدارس الثانوية، من 4 ملايين إلى نحو 30 مليون تلميذا من الذكور والإناث، وأكبر معدلات الالتحاق سجلت في مصر والجزائر وسوريا. فيما أشار التقرير، إلى أن المغرب وتونس والسودان والعراق، رغم أنهم استطاعوا إلحاق أكثر من مليون تلميذ وتلميذة بالمدارس الثانوية خلال الفترة نفسها، فإنهم يعانون من تحدي التحاق الإناث بالثانوية، على الرغم من ارتفاع معدل التحاقهن من حوالي 14 في المائة إلى 65 في المائة منذ سنة 1970.
أوروبيا، بدت الأرقام التي كشفها المعهد مثيرة، إذ كان الأمر مختلفا تماما، سجل انخفاض في أعداد التلاميذ الملتحقين من نحو 37 مليون تلميذ وتلميذة قبل أربعين سنة، إلى 31 مليون قبل ثلاث سنوات، وأفادت البيانات أن تركيا التي حققت «نقلة» نوعية في كل المجالات والأصعدة منذ تولي حزب العدالة والتنمية رئاسة الوزارء، هي الدولة الوحيدة التي شهدت أعلى نمو إيجابي في معدل الالتحاق بالثانوي، ما بين 1971 و2008، حيث استقبلت تقريبا 7 ملايين تلميذا وتلميذة سنة 2008، مقارنة مع مليوني من التلاميذ قبل أربعين سنة.
التعليم «الثانوي»
شدد التقرير، على أن الكثير من بلدان العالم تواجه صعوبات كبيرة في التكيف مع الطلب المتزايد على التعليم «الثانوي»، وما بعد هذه المرحلة، وفي هذا الصدد طرح الموجز التعليمي العالمي الصادر عن معهد اليونسكو للإحصاءات، مجموعة من المؤشرات، فيما يخص معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي ومعدلات إتمام هذه المرحلة التعليمية سواء في صفوف الذكور أو الإناث. ولم يكن اختيار مرحلة التعليم «الثانوي» عبثا، بل لأنه بات مصدر قلق متزايد وتحديا حقيقيا لصناع السياسات التعليمية والباحثين في جميع الدول، لأن هذه المرحلة من شأنها أن تلعب دورا مهما في تهيئة مجتمع متماسك وسليم، حسب التقرير، وتحفز من مستوى النمو الاقتصادي، ضمن العلاقة الجدلية بين التعليم والاقتصاد، ذلك أن هذه المرحلة هي المدخل الأساس للالتحاق بقطاع التعليم العالي. وأكد التقرير الذي صدر نهاية شهر يناير، أن العوائد الاجتماعية الناجمة عن الاستثمار في التعليم الثانوي أكبر بكثير من تلك الصادرة عن التعليم العالي.
وقسم التقرير، التعليم الثانوي إلى مستويين اثنين، وهما: التعليم الثانوي الأدنى، والتعليم الثانوي الأعلى. والتعليم الثانوي الأدنى إلزامي في حوالي 80 في المائة من دول العالم، حيث يتم في هذه المرحلة تصميم البرامج الدراسية، والتركيز على التعلم مدى الحياة وتنمية المهارات. أما في مرحلة التعليم الثانوي الأعلى، فالبرامج الدراسية تصمم من أجل إنهاء متطلبات التعليم الثانوي والتحضير للالتحاق بالتعليم العالي، وتزويد التلاميذ بالمهارات اللازمة للالتحاق بسوق العمل، ومواكبة الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وبالنسبة للمغرب، فإن المنظومة التعليمية تقسم التعليم «الثانوي» إلى قسمين، مرحلة التعليم الثانوي الإعدادي ومرحلة التعليم الثانوي التأهيلي، حيث يختار التلميذ قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الدراسة الثانوية إحدى الشعب الراغب في لتخصص فيها لمدة ثلاث سنوات.
***
المغرب في المرتبة قبل الأخيرة عربيا في عدد الخريجين
احتل المغرب المرتبة ما قبل الأخيرة في عدد الخريجين قبل ثلاث سنوات، ضمن الدول العربية التي أورد معهد «اليونسكو» إحصائيات بشأنها، إذ سجل نسبة 46 في المائة بحوالي 71 ألف خريج قبل اليمن التي لم يتجاوز عدد خريجيها نسبة 33 في المائة. وجاءت قطر في المرتبة الأولى بنسبة 62 في المائة، متبوعة بفلسطين المحتلة وعمان بنسبة 59 في المائة من حيث عدد الخريجين، فيما حققت لبنان والأردن ومصر على التوالي نسبة 57 في المائة و55 في المائة و52 في المائة.
وبلغ عدد الخريجين في المغرب من شعب العلوم والتكنولوجيا أزيد من 36 ألف، موزعة بين 23 ألف طالب في الشعب العلمية و12 ألف ينتمون إلى شعب التكنولوجيا، وأظهرت النتائج أن نسبة الخريجات من هذه الشعب بلغ 37 في المائة. كما أبرزت المعطيات الرقمية أن عدد الخريجين من التخصصات الأخرى، بلغ 64 ألف بنسبة 52 في المائة.
أوروبا الوجهة المفضلة للتعلم في الخارج عند المغاربة
أشارت معطيات إحصائية، أن المغرب من بين دول العالم التي تعرف حركية نحو الخارج وأخرى نحو الداخل فيما يخص التعليم، وأظهرت أن الدول الأوروبية هي الاتجاهات الأولى التي يقصدها الطلبة المغاربة لإتمام مسارهم الدراسي العالي، وصنفت فرنسا في المرتبة الأولى قبل ثلاث سنوات باحتضانها حوالي 27 ألف و51 طالب، وجاءت جارتها ألمانيا في المرتبة الثانية بحوالي 3748 طالب، تليها إسبانيا ب 3166 طالب، وحلت إيطاليا في المرتبة الخامسة ضمن البلدان المضيفة التي تحتضن أكبر نسبة من الطلبة المغاربة (1207 طالب). وأبرزت المعطيات أيضا أن كندا تحتضن أزيد من 1687 طالب.
ويبلغ عدد المغاربة الذين يتابعون مسارهم الدراسي خارج أرض الوطن أكثر من 42 ألف، بنسبة حركية بلغت 10 في المائة، مسجلة انخفاضا ب 0.3 في المائة عن سنة 2008، التي شهدت تدفقا مقدرا للمغاربة نحو الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تدخل إيطاليا قائمة الدول الخمس الأولى السنة التي تلتها. من جهة أخرى، كشفت الإحصائيات الخاصة بسنة 2009 أن عدد الطلبة الأجانب –خاصة من دول جنوب الصحراء- الذين فضلوا متابعة الدراسة في المغرب بلغ 7921 بزيادة 323 طالب عن السنة التي قبلها.
لا مساواة بين الجنسين في التمدرس !
استبعد تقرير معهد «اليونسكو» للإحصاءات، أن تحقق المغرب المساواة بين الجنسين في التعليم الثانوي بحلول سنة 2015، إلى جانب كل من بوركينافاصو والصين وجيبوتي وإثيوبيا وليبريا ونيجريا والموزمبيق وسيراليون والطوغو وطاجكستان، وباستثناء الصين فإن كل الدول «مغمورة» على جميع المستويات والأصعدة وغير معروفة لا سياسيا أو اقتصاديا. وتوقع المصدر، أن يحقق المغرب المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي فقط بعد ثلاث سنوات.
من جهة أخرى، فإن المغرب التقرير وضع المغرب في قائمة الدول التي تشهد اتساع الهوة بين الملتحقين بالمدرسة من الذكور والإناث، وذلك بالإشارة إليه باللون الأسود الداكن إلى جانب كينيا ومالي والكامرون وجيبوتي والسودان وإثيوبيا، فضلا عن دول مثل أستراليا وكوريا واليونان وبلغاريا.
44 في المائة نسبة الأمية عند الكبار فوق 15 سنة !
سجل التقرير أن نسبة المقروئية بالنسبة للمغاربة فوق 15 سنة حوالي 56 في المائة، يشكل النساء منها نسبة 44 في المائة، وبلغ مؤشر بين الجنسين معدل 0.64، والمعطى المستخلص من نسبة المقروئية أن نسبة الأمية تقارب نسبة المغاربة الذين يعرفون القراءة والكتابة.
وكشفت البيانات المقارنة، أن المغرب يحتل مرتبة «جد متدنية» مقارنة مع الدول العربية إلى جانب موريتانيا، وقد سجلت قطر نسبة 95 في المائة من نسبة المقروئية تليها الأردن بنسبة 91 في المائة، وحققت عمان وليبيا والسودان وتونس ومصر نسب مرتفة









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


التربوية
:: مراقبة عامة ::


تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765

التربوية غير متواجد حالياً

نشاط [ التربوية ]
معدل تقييم المستوى: 1293
افتراضي خالد الصمدي:فانا من الحلول الترقيعية
قديم 16-03-2012, 13:22 المشاركة 2   

خالد الصمدي:فانا من الحلول الترقيعية

ياسر المختوم
التجديد : 16 - 03 - 2012

«المغرب في مراتب متأخرة مقارنة مع دول عربية وإفريقية عديدة».. «تلاميذ المغرب الأقل إحساسا بالأمن في العالم العربي»..»المغرب ضمن الرتب ألأخيرة إلى جانب الجزائر من حيث ضعف المؤهلات الجامعية لأساتذة الرياضيات».. «سجل المغرب إلى جانب اليمن مرتبة جد متقدمة من حيث نسبة الاكتظاظ في القاعات الدراسية»
هذه المؤشرات وغيرها حول وضع التعليم بالمغرب بالمقارنة ما باقي الدول العربية، كشف عنها تقريران ل«اليونسكو» للإحصائيات، ولمؤسسة «كارنيجي» الأمريكية حول «البيئة المدرسية مهارات المواطنة».
قد تختلف قراءة الخبراء المغاربة للأرقام والمؤشرات ودلالاتها، لكن الكل يجمع على دق ناقوس الخطر، ويؤكد أن جزءا من هذه المؤشرات يفضح الوضع المقلق للتعليم بالمغرب، «التجديد» تستقرأ آراء متخصصين ومهتمين بالشأن التربوي والتعليمي بالمغرب، وملاحظاتهم على المعطيات الواردة في الدراستين.
خالد الصمدي،رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية:فانا من الحلول الترقيعية
يرى خالد الصمدي رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، أن قراءة قضايا التعليم بالأرقام لا تعكس بصفة دائمة ومستمرة وضعية التعليم في أي البلد، إنما قد تكون مؤشرات قابلة للمزيد من التدقيق، واعتبر الصمدي في تصريح ل"التجديد" أنه "إذا ما قارنا مسألة التدريس بالمغرب مقارنة مع الدول الإفريقية التي تضع المغرب في مراتب متأخرة جدا بالمقارنة مع عدد من الدول الإفريقية، "يجب استحضار كون التمدرس في عدد من الدول الإفريقية مرتبطة بشكل كبير بالمساعدات الدولية، والتقارير المرتبطة بشأنها مرتبطة بالكم أكثر من الكيف"، وشدد المتحدث أنه من المفروض "قراءة أرقام التعليم مع أرقام الصحة والشغل والاقتصاد قراءة شمولية"، ليخلص إلى أن "الأرقام وحدها لا يمكن أن تكون مؤشرا للحكم على المنظومة التربوية"، يضيف قائلا، "لكن نحن لا نقلل من أهمية المؤشرات نقول أنها غير كافية لكنها دالة وتكشف عن واقع حقيقي ويجب أخذها بعين الاعتبار للارتقاء بالمنظومة التعليمية".
وتعليقا على الأرقام والمؤشرات الواردة في الدراستين التي نعرضهما في هذا الملف بخصوص وضع التعليم بالمغرب بالمقارنة ما باقي الدول العربية، يقول الصمدي، "معروف أن المغرب بذل مجهودات كبيرة جدا منذ انطلاق الميثاق الوطني للتربية والتكوين خاصة على مستوى تعميم التمدرس والتخفيف من الهدر المدرسي والنسب التي وصلنا لها الآن معقولة وتطورت في شكل متدرج"، إلا أن أنه "على مستوى جودة التكوينات والبنية التحتية والتجهيزات خاصة في العالم القروي الأمر يحتاج إلى مجهودات أكبر، والمطلوب نوع من التوازن على مستوى الأرقام المتعلقة بالالتحاق بالمؤسسات التعليمية وجودة التكوين".
أما بخصوص الالتحاق بالتعليم الثانوني، يرى الصمدي أن "المغرب متخلف بالمقارنة مع عدد من الدول العربية الأخرى، إذ تصل النسبة إلى 34.5 بالمائة حسب تقرير اليونسكو، وهذا له عدة أسباب على المستوى الوطني، منها أن المغرب راهن لمدة سنوات طويلة على التمدرس على مستوى التعليم الأساسي -الابتدائي والإعدادي، وكان رهانا كبيرا وبالتالي نلاحظ انخفاض نسبة الهدر المدرسي في نهاية التعليم الابتدائي والإعدادي، لكنها ترتفع بعد ذلك، ثم النقطة الثانية تتمثل في كون التعليم الثانوي لازال متمركزا في الحواضر والمدن الكبرى، والمطلوب مجهودات أكبر لتقريب التعليم الثانوي من البوادي والقرى أو على الأقل من الحواضر شبه القروية"، يقول الصمدي.
أما بخصوص الحلول المقترحة من طرف خالد الصمدي، فيقول أن هناك نداءات كثيرة نادت بإرساء عشرية جديدة لإصلاح التعليم، وقال "كفانا من الحلول الترقيعية من برنامج استعجالي وبيداغوجيات، ويبدو لي أن التمويل الضخم للمخطط الاستعجالي كان يكفي لوضع مخطط واقعي لإصلاح التعليم، لابد في تقديري أن نعقد مناظرة وطنية لإصلاح التعليم لكي تضع مخططا جديدا في أفق 2020، وهذا المخطط لا يجب أن ينظر إلى قطاع التعليم كإشكالات جزئية، متعلقة بالأطر الإدارية والتربوية أو المناهج أو التجهيزات، لكن المطلوب مقاربة شمولية.
التعليم ليس من مسؤولية قطاع التعليم فقط، آن الأوان لكي تفكر الدولة في إدماج الجماعات المحلية في المجهود الوطني لدعم التمدرس"، بالإضافة إلى "قطاع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي يمكنه أن يقوم بدور مهم في هذا المجال، وهنا أتحدث عن قطاع الأوقاف كمورد مهم جدا للمساعدة الدولة في تمويل مشاريع تعليمية مهمة، ودعم البنيات التحتية".
وجدد الصمدي أخيرا تأكيده على "الحاجة إلى مناظرة وطنية تجمع مختلف القطاعات الفاعلة والمرتبطة بقطاع التربية والتكوين من أجل وضع ميثاق ثاني في أفق 2020".
عبد الإله دحمان،مدير المركز المغربي للأبحاث حول المدرسة: الدراسة لم تأت بجديد في تشخيص الأزمة
بداية إن خلاصات هاته الدراسات لم تأت بجديد على مستوى تشخيص الأزمة التربوية بالمغرب، وقياس أداء النظام التربوي ومدى نجاعته وفعالية مكوناته، اذ سبق وأن أكدت تقارير واختبارات وطنية ودولية هذه الخلاصات سواء ما قام به البنك الدولي في تقريره برسم سنة 2008، وكانت الخلاصات المرتبطة بالنظام التربوي بالمغرب لها أكثر من دلالة تصنيفا وترتيبا وهي الوضعية أيضا التي زكاها تقرير المجلس الاعلى الذي صدر سنة 2008 ، كما يمكن أن نذكر بهذا الخصوص بتقرير الخمسينينة الذي شخص اختلالات المنظومة التربوية في خمس عناوين كبرى تمنع النظام التربوي من أداء وظيفته، وأظن أنه على مستوى تشخيص واقع التعليم بالمغرب لم يعد هناك إشكال، حيث الإجماع حول هشاشة مردودية النظام التربوي رغم الإنجازات التي راكمتها جهود الإصلاح لكنها ظلت أسيرة الرؤية الأحادية ولم تنفذ الى جوهر الإشكالات، حيث طغى عليها منطق التجريب والمقاربة التقنية مما أسقط الرؤية والمقاربة في التجزيئ. ولعل الحقائق المتحدث عنها في الدراستين تسائل النظام التربوي، فرغم ما يمكن تسجيله من تقدم نسبي على مستوى المبادئ الأربعة التي لازالت تؤطر المقاربة الإصلاحية خصوصا في مجال تعميم التعليم وتوحيده ومغربته وتعريبه بشكل متفاوت، بحيث لم تخرج مخططات الإصلاح التربوي منذ سنة 1957 إلى سنة 2009 تاريخ اعتماد البرنامج الاستعجالي عن هذه المبادئ، وظلت في صلب النقاش حول إصلاح التعليم بالمغرب.
ويمكن أن نؤكد بخصوص هذه الوضعية المأزومة أن دينامية إصلاح التعليم كانت الأسرع والأكثر اطرادا بالمقارنة مع بعض الدول العربية التي استطاعت أن تتجاوز منظومتها التربوية بعض المشاكل الثانوية من قبيل الاكتظاظ وتأهيل المدرسين والمدرسات ونسب التكرار ونسب التسرب.. وغيرها من مظاهر القصور، سيما في ظل تكريس ضعف المردودية الخارجية للنظام التربوي في علاقته بمحيطه (السوسيو اقتصادي). فالتعليم دائما كان على طاولة المساءلة العامة لكن من حيث مخرجات الإصلاحات المعتمدة لم يتم تجاوز الأعطاب البنيوية والهيكلية، مما يجعل المدرسة المغربية بعيدة كل البعد عن بناء النموذج التعليمي الوطني القادر على الفعل في مسارات التنمية. وعموما يمكن التأكيد من أن الخلاصات الواردة في هذه التقارير، وإن كانت من ناحية منهجية المقاربة تقتضي الحذر، لكنها تبقى منسجمة مع الخلاصات المتوصل إليها وطنيا بل ومن جهات رسمية، وهو واقع يفرض على كل المتدخلين في المنظومة التربوية في إطار المسؤولية الجماعية تكثيف الجهود والتشاور من أجل إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية.
ميلود بلقاضي،أستاذ تحليل الخطاب السياسي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومهتم بالشأن التربوي التعليمي:المطلوب مقاربة للإصلاح ومساءلة فشل التجارب السابقة
● إن المهتم بمنظومة التربية والتعليم بالمغرب لن يفاجئ بنتائج هذه الدراسات، لأن الواقع التعليمي يؤكد نتائجها لأسباب متعددة، منها ما هو تاريخي ومنها ما هو سياسي تدبيري ومنها ما هو بشري. وهنا يجب أن نؤكد حقيقة وهي أن الأزمنة والحكومات والوزراء والأحزاب تتغير، ولكن الواقع التعليمي يبقى ثابتا وإذا تغير فإنه نحو التراجع.
● فيما يخص موضوع عدم إحساس تلاميذ المغرب بالأمن مقارنة بتلاميذ باقي الدول، فهذا لا يمكن مقاربته سوسيولوجيا، حيث أن عدم إحساس التلاميذ المغاربة بالأمن هو جزء من إحساس جل المغاربة بغياب الأمن حيث تفاقمت ظواهر الانحراف والإجرام والعنف وتعاطي المخدرات في المرافق العمومية، وبالتالي فالفضاء التربوي يعكس الفضاء العام الذي يعاني من اختلالات أمنية خطيرة واحتلال المغرب هذه المرتبة في ما يخص إحساس التلاميذ المغاربة بغياب الأمن، هو معطى صحيح يجب على المسؤولين أخذه بعين الاعتبار قبل وقوع انفلاتات أمنية بالفضاءات التربوية.
● إشكالية ضعف المؤهلات الجامعية لأساتذة الرياضيات الذين يدرسون التلاميذ ترتبط بإشكالية أعم، وهي وضعية تلقين العلوم الدقيقة بالمغرب، وعلى رأسها الرياضيات حيث تراجع المغرب في السنوات الأخيرة إلى مراتب متخلفة بالنسبة للطلبة المغاربة في المباريات الدولية بالنسبة للرياضيات، إضافة إلى ضعف المؤهلات الجامعية لأساتذة الرياضيات دون ذكر مسألة تعريب هذه المادة إلى مستوى الباكالوريا وفي الجامعة تدرس بالفرنسية. إن وضعية العلوم الدقيقة بالمغرب عموما، والرياضيات منها على الخصوص في بعدها البشري والمنهجي، في وضعية غير مطمئنة خصوصا وأن المغرب يراهن أن يتحول إلى مغرب المعرفة.
● الوضع عادي بالنسبة لسياسة التعليم بالمغرب، بخصوص نسبة التلاميذ الذين يدرسون في مؤسسات يتوفر مدرسوها على ما بين 76 إلى بالمائة إلى 100 بالمائة من الأساتذة الذين لهم تأهيل مهني في تحسين مهارات التدريس، وهذا ما يدعوا صناع القرار أن يعيدوا النظر جوهريا في العنصر البشري كأساس لتحسين مهارات التدريس.
● لا يختلف اثنان أن توفر البنيات التحتية أصبح من الأساسيات في المنظومة التربوية، وبالنسبة للمغرب، فتقارير المجلس الأعلى للتعليم تؤكد أن من بين المشكلات العويصة التي تواجه المنظومة التربوية هي غياب البنيات التحتية وعدم توفرها بكيفية منصفة بكل مؤسسات المملكة. صحيح أن البرنامج الاستعجالي بذل مجهودات هامة لتأهيل البنيات التحتية وتوفير شروط العمل الأستاذ لكن هذه الجهود لم تظهر بشكل كبير في ظل الهشاشة البنيوية التي تعاني منها جل المؤسسات وغياب المحاسبة.
● إن جل آليات التدريس والتلقين بالمدارس والثانويات والجامعات بالمغرب في كل الأسلاك يهيمن عليها التدريس النظري والتقليداني، بل حتى إجراء الامتحانات ما زالت تتبع الطرق البيزنطية والرومانية المعتمدة على الحفظ وهذه إحدى الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التربوية.
● ظاهرة حضور أو غياب التلاميذ تتحكم فيها عدة عوامل، من بينها طريقة التلقين وفقدان الفضاء التربوي آليات الجاذبية والتشويق فجل مناهجها كلاسيكية مملة تشجع على الهروب من الدراسة وليس التشبث بها، وهنا تلعب مسألة الموارد البشرية دورا أساسيا في هذا الوضع.
● ظاهرة الاكتظاظ بالمدارس العمومية بالمغرب هي ظاهرة نسبية وهي معقدة خصوصا في غياب سياسة انتشار استراتيجية للمدارس بالمجال القروي . وما يقال عن الاكتظاظ بالمدارس يقع بالكليات أيضا، خصوصا كليات الحقوق وهذا هو ما يفرغ الإصلاح الجامعي من محتواه الحقيقي حيث انه في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة النجاح في الباكالويا بشكل كبير، تراجع عدد المناصب المالية لأساتذة التعليم العالي دون الحديث عن عبثية المغادرة الطوعية التي مست عدد كبير من الأساتذة الباحثين. وكل هذه المشاكل هي مؤشرات عن فشل سياسة الحكومات المغربية في ميدان التعليم. وهنا نتساءل هل يمكن تحقيق جودة التعليم في ظل ظاهرة الاكتظاظ؟.
* احتلال المغرب مراتب متأخرة في التقارير الدولية يفسره أكثر من عامل، ومن أهمها عوامل ضعف القراءة أو أزمة القراءة، فالمغرب معروف دوليا بضعف القراءة، ونادرا ما نرى المواطن يصرف قسطا من ماله على الكتاب وهناك العديد من الأبحاث الميدانية واستطلاعات الرأي تؤكد أزمة وضع القراءة بالمغرب. ونشير بالمناسبة أنه إذا كانت الأمية، إلى حد قريب، تعني عدم إجادة القراءة والكتابة، ثم أصبحت مرادفة لمن لا يتقن إلا لغة واحدة. فإنها أصبحت في الألفية الثالثة تعني من لا يتقن استعمال الحاسوب والولوج إلى الإنترنيت. وهذا ما جعل الفجوة الرقمية تتعمق بين الفئات الاجتماعية والجهات والأسرة الواحدة، وتحكم على فئات عريضة وضمنهم نسبة كبيرة من المتعلمين بالتهميش والإقصاء لعدم توفرهم على مؤهلات تقنية للاستفادة من الثورة وعلى هذا الأساس نقول لصناع القرار بالمغرب، إذا فشلتم في محاربة بناء مغرب دون أمية فكيف ستنجحون في تشييد مغرب المعرفة والاقتصاد؟.
● بصفة عامة، أرقام هذه التقارير هي استمرار لمعطيات تقارير دولية أخرى حول تراجع المنظومة التربوية بالمغرب ونذكر هنا بالتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس حول التنافسية الشاملة للاقتصاد 2009 – 2010 الذي أكد التراجع الكبير في مجال جودة النظام التربوي بالمغرب، إذ احتل الرتبة 112 من أصل 133 دولة، وكان المغرب احتل في تقرير السنة الماضية الرتبة 100 على مستوى جودة النظام التعليمي. وقد كان تقرير البنك الدولي عن التعليم ببلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط صدر سنة 2009، صنف المغرب في المرتبة 11 من بين 14 دولة متأخرا عن كل الدول العربية، بما في ذلك قطاع غزة الذي يعيش تحت وطأة الحصار والاحتلال.
وبالمناسبة نتمنى من حكومة بنكيران محاسبة المسؤولين عن هذا التراجع ونتمنى أيضا من الوزيرين الجديدين في قطاع التعليم أن يمتلكا الجرأة السياسية بقبول هذه المعطيات والعمل على تغييرها عوض الاختباء وراء اتهام معطيات وأرقام هذه التقارير الدولية، وعلى المسؤولين بالقطاع أن يقدموا معطيات موضوعية عن التعليم بكل أسلاكه عوض تقديم معطيات ترضي الوزير، والوزير يقدمها مزيفة لإرضاء رئيس الحكومة ورئيس الحكومة يقدمها مزيفة إلى ملك البلاد.
وعليه نقول المطلوب مقاربة الإصلاح التعليمي بالمغرب، ومساءلة فشل التجارب وتحديد المسؤوليات ومقاربة النجاحات المعلنة والاختلالات البنيوية وفق ما تقره التقارير الوطنية «المجلس الأعلى للتعليم»، والتقارير الدولية «اليونسكو والأمم المتحدة والبنك العالمي»، وهذه التقارير والتي أجمعت على تردي أوضاع المنظومة التربوية المغربية وطالبت بتدخلات استعجالية لاستدراك النقائص وتقويم الاختلالات وإيقاف النزيف.


أبو المعاني
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية أبو المعاني

تاريخ التسجيل: 24 - 12 - 2007
المشاركات: 1,736

أبو المعاني غير متواجد حالياً

نشاط [ أبو المعاني ]
معدل تقييم المستوى: 375
افتراضي اليونيسكو تعري واقع التعليم بالمغرب
قديم 19-03-2012, 05:35 المشاركة 3   

السلام عليكم إخوتي في هدا المنتدى الرائع

اليونيسكو تعري واقع التعليم بالمغرب


تابعوا ما قاله الشيخ نهاري


http://www.youtube.com/watch?feature...v=izoVbrR9Quw#!

الموت لا والدا يبقي ولا ولدا**هذا السبيل إلى ألا ترى أحدا.



مـــات النبي ولم يبق لأمته** لو خلد الله أحدا قبله خلد.


للموت فينا سهام غير خاطئة **من فاته اليوم سهم لم يفته غدا


حميد123
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 18 - 2 - 2012
السكن: القنيطرة
المشاركات: 346

حميد123 غير متواجد حالياً

نشاط [ حميد123 ]
معدل تقييم المستوى: 184
افتراضي
قديم 19-03-2012, 07:11 المشاركة 4   

ذاك من مخلفات الحكومة السابقة ونتنى أن نرى خيرا مع الجديدة

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التعميل, اليونسكو», بالمغرب, برسم, سورة, قاتلة

« أولياء التلاميذ بجهة سوس غاضبون من كثرة الإضرابات | الوفا يستعين بطائرة 'الهيليكوبتر' لترؤس 16 مجلسا إداريا للأكاديميات من أجل مناقشة ميزانياتها »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صورة قاتمة للغاية عن المغرب ابو ندى دفاتر المواضيع العامة والشاملة 0 18-11-2011 09:54
كيف ترسم صورة جميلة للأعور الأعرج؟ أبو بشرى دفاتر التـنـمـيـة الـبـشريـة 4 10-07-2011 14:07
الأمن الغذائي بالمغرب ..صورة خطيرة himmiadil الصــــــــــور 10 15-05-2009 22:49
لماذا تطرح حلول غير قابلة للتطبيق في مجال التعليم abou âya دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 2 08-09-2008 21:58
ترقية مفتشي التعليم الابتدائي برسم 2007 عدنان دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 3 04-03-2008 16:44


الساعة الآن 07:05


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة