:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 10 - 3 - 2008
السكن: وجدة الناظور
المشاركات: 3,135
|
نشاط [ مراد الزكراوي ]
معدل تقييم المستوى:
519
|
|
01-02-2009, 23:28
المشاركة 19
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الكريم، نعم من الممكن جدا أن يتدرب التلاميذ على كتابة القصة.. إلا أن منهجية التلقين هي بيت القصيد...
- يجب أولا زرع محبة تذوق الفن القصصي للتلاميذ.
- تبسيط كتابة القصة إلى أقصى حد ممكن.. مثال:
لكي نحبب للتلميذ كتبة القصة دون أن نقيده بقواعد وتقنيات القصة.. نلتجأ إلى التبسيط دون أن نقيده بهذه القواعد التي حتما سثقله ثم يهرب أو ينفر من هذا الإبداع... والمنهجية حسب رأيي الخاص:
* أشرح للتلاميذ أن كتابة قصة سهلة وبسيطة للغاية وفيها متعة وتنمي الذكاء والقدرات الخيالية والأسلوب.. وفيها تكوين ثقافي شامل بين ما هو اجتماعي واقتصادي وسياسي....
* كتابتها تنطلق من:
لفترض أن أحدكم أراد أن يشتري سروالا، يسأل نفسه: ما هو الدافع الذي دفعه ليشتري سروالا؟ فتختلف الإجابات بين التلاميذ... إيجاد ثمن السروال، أبوه، أمه، أخوه، عمه، اشتغل في عطلة ووفر ثمن شراء السروال.... من البيت إلى السوق، والعودة هو زمن ومكان القصة.. وسط الزحام وحركة السوق... كلها الحدث الذي ينمو مع بطل القصة... كيف حصل على المال، شراءه للسروال في حوار مع التجار.. والحوارات الأخرى هي الصراع الخارجي، كل ما يدور في عقله من تساءلات من تحصيل المال، ونوع السروال ولونه، وما يلاحظه في السوق هو الصراع الداخلي...
العود بالسروال ولبسه وشكره و عدم شكره من طرف أصدقائه هو الحل...
باختصار، هذه المنهجية يأخذ التلميذ القواعد دون أن يشعر بأنه يكتب بقواعد، وشراء السروال من من البداية إلى النهاية هي في حد ذاتها قصة قصيرة في زمن ومكان محددين ويعرفها التلميذ أحق المعرفة... تبقى بعض النصائح كإرشاده على بعض القصص المتميزة والسهلة المنال، واستعمال القاموس اللغوي...
مودتي وتقديري. |
|
أشكرك على اجابتك المفصلة.و أنوه بعملك الكبير.فعلا لقد عادت لي الثقة في رجال التربية بعدما تعرفت على أناس من طينتكم في هذا المنتدى الغالي.المغرب بخير و الحمد لله..
|