|
من أهم أسباب فشل المشاريع االتربوية الجديدة يعود الى عدم دراسة المشاريع بشكل مناسب قبل البدء بها، بالإضافة الى افتقار القائمين عليها الى أساليب حديثة
يجب التعريف بأهمية دراسة المشاريع واكتشاف الأفكار التربوية وتحويلها الى مشروع واقعي وقائم، من خلال الأساليب العلمية الحديثة في دراسة وإعداد فكرة المشروع والمراحل المختلفة التي يمر بها حتى تأسيسه من تحليل وتخطيط و وضع الخطط التفصيلية للمشروع، وإعداد دراسة جدوى أولية وتقييمية. للحد من فشل المشاريع والمحافظة على استمراره.
كل شخص يرغب بإنشاء مشروع تعليمي تربوي والحصول على تدريب يساعده في البدء بتأسيس مشروعه الخاص والمحافظة على استمراريته عليه ان يقتنع بما يلي:
1· القناعة بأن الجهود الشخصية ستكون حاسمة في تحقيق هدف ما، والمتعة الناتجة عن هذه القناعة.
2· ميل لتصور احتمالات النجاح في تحقيق هدف ما على أنها كبيرة نسبياً.
3· اهتمام بالتفوق من أجل التفوق 4· الثقة، الاستقلالية، التفاؤل
5· التعاون المتبادل 6· التجديد، الابتكار،المبادرة
7· المثابرة، الدأب، العزيمة
8· العمل الجاد، الدافع، الطاقة
· الاستعداد لقبول المخاطرة وحب التحدي
|
|
شكرا على هذه الأفكار ، وأود أن أضيف:
المجهود الفردي يبقى فرديا ، إما أن تكون المقاربة أكاديمية تطغى عليها التقنية فيبدو صاحب المشروع طموحا أكثر من اللازم وإما أن تكون المقاربة بدافع من الحاجة إلى إيجاد البديل دون رصد الإمكانيات اللازمة.
في كلتي الحالتين أرى ضرورة الخروج من الفردية وتبني العمل التربوي الجماعي للوصول إلى خطة -لا أقول موحدة- ولكن تأخذ بعين الاعتبار مجموع الخصوصيات التي تتطلبها الوضعية.
وحتى لا نبقى في العموميات ينبغي أن يصحب كل مشروع تدريب الفاعلين والقيام بتجارب ميدانية ، على أن لا نمسح الطاولة في كل مرة للبدء من جديد أو نقوم بتغييرات جذرية نظرا لأن جيراننا في أوروبا فعلوا كذا وكذا ... وأنا أعمل في اوروبا منذ 20 سنة لا اراهم يقلبون برامجهم رأسا على عقب كلما ظهر جديد ولكنهم ينظمون تداريب دورية لشرح المستجدات ويرصدون الإمكانيات البشرية والمادية لذلك. بدءا بالمرشدين التربويين ثم مديري المدارس وبعد ذلك المدرسين. ورغم كل هذا هناك من يرفض التغيير وُيحترم رأييه إن كانت طريقته تأتي بناتائج. على كل ، نطلب التكوين التكوين التكوين !للأساتذة.