في غياب رؤية استراتيجية لكل مؤسسة على حدة , كن على يقين أن الحال سيبقى كما هو عليه الأن , فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم تعميم المقرر التنظيمي للسنة الدراسية على جميع أرجاء المملكة لأن هناك مناطق تستحيل فيها الدراسة ابتداء من منتصف شهر ماي نظرا للحرارة المفرطة , كالرشيدية و ورزازات و زاكورة و الأقاليم الجنوبية .
أرى أنه من الأجدر أن تترك الفرصة لكل مؤسسة تعليمية كي تقرر في تدبير الزمن المدرسي في إطار مشروع المؤسسة , كما أن الوزارة مدعوة إلى مراعاة توقيت إجراء الإمتحان الوطني لضمان
الإنصاف و تكافؤ الفرص معا في رزنامة واحدة , فنحن نعاني الأمرين خلال الإمتحان : فعوض حراسة التلاميذ نتحول إلى سقائين (كرابة) و عوض أن يستعمل التلاميذ أوراق التسويد للإجابة فإنهم يستعملونها في تبريد أجسادهم ,!!!!!!!!