|
حياك الله أخي الشرقاوي . مرحبا بنقدك و آرائك و يشهد الله أنني أستفيد كثيرا من مداخلاتك و مداخلات الأخ عمر . بالنسبة للنقطة الأولى المتعلقة بالديموقراطية في علاقتها بتعدد الأحزاب : أشاطرك الرأي . فتعدد الأحزاب بالنسبة لي لا يدل بالضرورة على وجود ديموقراطية .
أما مسألة الديموقراطية /الفلسفة فهي لا تعني فقط حاكمية الشعب بل تستبطن العلمانية رديفة لها . و بالتالي أقول مرحبا بالديموقراطية كآلية و لا مرحبا بها كفلسفة . أما مسألة الحاكمية ففيها تفصيل فإن كان يقصد منها إعطاء الفرصة للشعب لاختيار ممثليه الذين يساهمون بدورهم في تشريع القوانين التي لا تتصادم مع الشريعة كقوانين النقل و التسيير ......فهذا مطلب من مطالب الإسلاميين . أما إن عنيت أخي بالحاكمية أن يسمح بتشريع قوانين مضادة للشريعة فهذا مرفوض مرفوض مرفوض .
أتمنى أن أكون موفقا في إيصال أفكاري .
و شكرا لك على الحوار الراقي |
|
بداية أشكرك أخي أبو المعاني عى رصانتك وهدوئك وهذا ما ألمسه في كل مناقشاتك المفيدة.
أم مسألة الحاكمية للشعب فأرى أنه ليس بيننا أي اختلاف حولها على اعتبار أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأول للتشريع .إلأا أن الإشكالية التي تطرح في هذا الإطار وهي توظيف مبدأ الحاكمية لله كشعار سياسي وإيديولوجي لمصادرة الأفكار . والتاريخ الإسلامي شاهد على ماأقول ، حيث رفع الخوارج هذا الشعار في وجه علي رضي الله عنه في خلافه مع معاوية .إنه شعار حق أريد به باطل. ولا أريد الإطالة أكثر في سرد هذه الواقعة التاريخية ووقائع أخرى .
مرة أخرى شكرا مناقشاتك المتميزة.
تحياتي.