"أبو أحمد": جنود الاحتلال وقعوا في كمائن عديدة
المقاومة تدمّر 7 دبابات صهيونية في حي الزيتون وتوقع قتلى وجرحى في صفوف العدو
[ 04/01/2009 - 05:44 م ]
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها تمكنت من تدمير سبع دبابات صهيونية، من طراز "ميركافا" المحصنة باستخدام العبوات الناسفة والقذائف المضادة للصواريخ، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، مشدداً على أن دبابات الاحتلال ستدمّر كلياً في غزة.
وقال "أبو أحمد"، الناطق باسم "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة ال**** الإسلامي إن فصائل المقاومة تمكنت فقط في منطقة حي الزيتون من تدمير سبع دبابات صهيونية، وهناك عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال وقعت في العديد من الكمائن.
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، قد أعلنت عن تدمير دبابتين على الأقل باستخدام صاروخ مضاد للدبابات المدرعة من طراز "بي 29"، والقادرة على تدمير هذه الدبابات، وهي القذائف ذاتها التي استخدمت خلال الحرب على لبنان والتي تسببت في "مجزرة" بحق الدبابات الصهيونية.
وأضاف "أبو أحمد" في تصريح له: "المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد والمقاومة تنتشر بالآلاف"، موضحاً أن "المقاومة بخير، فلم يسقط الكثير من عناصر المقاومة في هذه المعركة، والعدو ي*** المدنيين ليغطي على فشله، في حين أن المقاومة على جهوزية في حال توسيع العدوان".
وأشار إلى أن وحدات الرصد للمقاومة تشير إلى أن العدو بدأ يجلي عدداً كبيراً من جنوده القتلى والجرحى شرق غزة، على النقالات ويتم إجلاءهم بالطائرات إلى المستشفى، ما يدلل على الخسائر الكبيرة، والساعات القادمة ستوضح ذلك".
استندت معلوماتها إلى طبيبة في مستشفى "سوروكا"
مواقع عبرية تتحدّث عن مصرع 11 جندياً صهيونياً منذ بدء المعارك البرية بينهم ضابط كبير
[ 04/01/2009 - 10:11 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
تتداول مدونات ومواقع صهيونية غير رسمية على شبكة "الانترنت" إفادات ومعلومات متسارعة تتضمن تفاصيل مثيرة عن الخسائر البشرية التي لحقت بقوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة منذ ليل أمس السبت (3/1).
وأوردت عدد من المدونات والمواقع الصهيونية معلومات من بينها مقتل أحد عشر جندياً صهيونياً، بينهم ضابط رفيع المستوى من قوات "غولاني" الخاصة، خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة على أطراف قطاع غزة مع مجاهدي المقاومة الفلسطينية، دون أن يتسنى لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" أن يتحقق من دقة ما جاء في المدونات والمواقع.
وذهبت هذه المواقع إلى حد النقل عن مصادر طبية صهيونية تأكيدها مقتل 11 جندياً صهيونياً بينهم نائب قائد وحدة "رأس الحربة" في الفرقة 52، التابعة للواء "غولاني"، على ذمة ما ذكرت، في الاشتباكات الضارية مع المقاومة الفلسطينية، التي تقودها كتائب القسام شمال وشرق قطاع غزة.
وتبين من رصد عام لعدد من المواقع أن الرأي العام الصهيوني في حالة من التعطش لمعلومات عن الحقائق الميدانية لما يجري على الأرض، لا سيما وأن الظاهر أن هناك محاولة لتسريب أنباء من وحدات الطوارئ والحوادث من المستشفيات الواقعة في بئر السبع والمجدل عن عدد القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة.
وتكتسب هذه المعلومات أهميتها من خلال التعتيم التي تفرضه الرقابة العسكرية الصهيونية على وسائل الإعلام والأطباء في المستشفيات بشأن عدد القتلى والجرحى الصهاينة خلال العمليات الحربية. ومن المتوقع أن يتوسع هذا الأسلوب بالنظر إلى انتشار تقنية "الانترنت" التي أصبحت وسيلة إخبارية بديلة عن الجهات الإعلامية الرسمية.
وفي هذا السياق؛ نقلت هذه المدونات والمواقع عن نوعاه ليآل، وهي طبيبة قسم الطوارئ في مستشفى "سوروكا" الصهيوني التخصصي، الذي تحول إلى مركز طبي عسكري لاستقبال القتلى والجرحى الصهاينة، بأن ستة من جنود الاحتلال الصهيوني نقلوا جثثاً إلى المستشفى بين التاسعة والحادية عشرة صباح اليوم الأحد (4/1).
وبحسب الطبيبة ذاتها؛ فإن خمسة من الجنود الصهاينة جرى نقلهم إلى ثلاجة القتلى في المستشفى فجراً قبل استلامها لمهامها اليومية، لافتة إلى أنها علمت بالأمر من زميلتها المناوبة ليلاً، حسب قولها.
واستناداً إلى ما نُشر؛ فقد وزعت الرقابة العسكرية الصهيونية على موظفي المستشفى أمراً عسكرياً يتوعد فيه من يكشف للصحافة حالة الجرحى وأعداد القتلى من جيش الاحتلال الذي يسقطون في معارك الهجوم على غزة.
وذكرت هذه المواقع أن من بين القتلى الصهاينة الكولونيل أفي هارييل (34 عاماً) نائب قائد الوحدة رأس الحربة في الفرقة 52 التابعة للواء غولاني، (وهي لواء النخبة الصهيونية)، حيث كان يشغل منصب نائب الوحدة رأس الحربة منذ الصيف الماضي، وهو خاض معركة في بنت جبيل اللبنانية وجرح فيها، ولكنه نجا حينه ليقتل على أيدي كتائب القسام في غزة، إضافة إلى الجنديين الصهيونيين دارون بنييامين (19 عاماً) ويوفال كاريدسمان (22 عاماً).
وفي تفاصيل نُشرت؛ فإن مصادر طبية صهيونية تحدثت عن أن ثلاثة من القتلى تعرضوا لحروق ولضغط خارجي أدلى إلى انفجار في الأوعية الدموية في الرأس.