الادارة التربوية بين الواضح و المرموز

[ouriaghli abdellah]

لقد ابتلى الله قطاع التعليم ---- سواء في القسم اوالأدارة او التفتيش او المهن الأخرى المرتبطة بالتعليم بالنظر الى الدخل وحجم هدا الدخل ومقدار العمل مقارنة بالمهن الأخرى .في حين ان قطاعنا ليس قطاع المداخيل الثقيلة من يريد ان يزكي مدخوله عليه ان يتوجه الى قطاعات عمل أخرى وهذه هي الحقيقة. وهنا عبد ربه لا يضع نفسه خارج الفئة . لكن في المقابل ما دمنا رضينا بالتعليم مهنة علينا أن نخضع لمقتضياتها. من هنا لكل فئة مهنية تعليمية ينشأ تصور خاص وموقف عام لذا موظفي النيابة لدا الأعوان لدا المديرين لدا الأساتذة لد... لدا... وداخل كل فئة تتنوع الأتجاهات حسب الأفراد ودرجة التزامهم بالمبادئ العامة لفئتهم و مقدار قبولهم للمهنة والتزام ضوابطها.... ان التعارض الحاصل داخل المؤسسات بين افراد الفئة الواحدة او فيما بين عضو او اعضاء هذه الفئة وعضو من فئة أخرى مرده الى ألختلافات السابقة الذكر...يعجبني مثال يقول بأن رجل التعليم لايعلق شخصيته وميولاته ومواقفه وحياته بالباب قبل الدخول الى العمل .للأسف علينا أن نرغم انفسنا على التضحيةأكثر قليلآ مما نفعله اليوم نحن شهود هدا العصر . وبارك الله لنا جميعا في اسرة التعليم بنسائها ورجالها والسلام عليكم .

[المقلاع]

لدي ملاحظات بسيطة في هدا الموضوع الهام جدا أبدؤها بطرح السؤال التالي:
كيف يمكن للمدير أن يكون ناجحا في أداء مهمته التربوية؟
ـ أن يكون قدوة لزملائه في العمل
ـ أن يكون متواضعا
ـ أن يكون مطلعا على المستجدات التربوية
ـ أن يفهم العلاقات الوظيفية داخل المؤسسة التي يشتغل فيها ويوظفها توظيفا جيدا
ـ أن يبتعد عن الداتية ويحتكم للموضوعية
ـ أن يعتمد أسلوب الإقناع قبل الإلزام
ـ أن يحصر المشاكل أثناء البحت عن حلول لها
ـ أن يتمكن من دراسة الحالات
ـ أن يشرك معه هيأة التدريس في اتخاد القرارات
ـ أن يقبل رأي الآخر إن كان صالحا ودا جدوى
ـ أن يكون لبقا وقادرا على تدويب الصراعات بدل تأجيجها