استياء كبير للأطر التعليمية من إقصاء غير المجازين من المناصب الإدارية

[ibn sahnoune]

استياء كبير للأطر التعليمية من إقصاء غير المجازين من المناصب الإدارية

النهار المغربية
مارس 12, 2015
بعد حرمان الأساتذة من متابعة دراستهم الجامعية حكومة العدالة و التنمية تقصي نهائيا الأساتذة غير المجازين من ولوج مناصب الإدارة التربوية ، سابقة وصفها أطر تربوية بالخطيرة . و قد حددت الحكومة الإجازة بالإضافة 4 سنوات من الخدمة في الدرجة الثانية حسب ما جاء به القرار 4215.14 الصادر بالجريدة الرسمية مؤخرا، و هما شرطان أساسيان لاجتياز مباراة ولوج سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وهيئة الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي،هذا القرار المذكور يأتي حسب تصريح عدد من المدرسين كقطيعة مع معايير الإسناد القديمة التي لم تكن تأخذ بعين الاعتبار الشهادة في تكليف هيئة التدريس بمهام الإدارة التربوية، بل اقتصرت على منح حاملي الإجازة نقطتي امتياز فقط. و قد اعتبر وفق تصريحات عدد من المدرسين و الأطر التربوية، القرار الأخير إقصائي بامتياز، خصوصا بعد حرمان الأساتذة من متابعة دراستهم الجامعية. وأضافت الأطر التعليمية، أن مطالبة الأستاذ بالإجازة لتمكينه من ولوج الإدارة التربوية، أو إطار الملحقين (الإدارة والاقتصاد والتربويين والاجتماعيين)، مطلب يفتقر إلى الواقعية و يجوبه ضعف المسؤولين في تبني استراتيجية واضحة ، و انتهاك لمكتسبات راكمتها الأطر التعليمية خلال فترات الحكومات السابقة، فالمجاز في اللغات أو العلوم أو الشريعة تضيف الأطر أنه لم يدرس إطلاقا علوم التدبير والتسيير والمحاسبة، وبالتالي لا فرق بينه وبين حامل الباكالوريا أو الدراسات الجامعية العامة ،لا بل تجد أساتذة غير مجازين متفوقين في مجال التدبير والتسيير بسبب مطالعتهم الحرة واحتكاكهم عبر النقابة أو جمعية من جمعيات المجتمع المدني. متسائلين عن متى أصبحت الشهادة الجامعية معيارا للاضطلاع بالمهام والكفاءات المهنية و الإدارية في ظل حكومة قال رئيسها أن الشهادة لا تعني له شيئا عندما تعلق الأمر بالأطر العليا المعطلة التي تجوب شوارع الرباط. محمد الحاجي

[yahya elhabriri]

السلام عليكم
أصلا كانوا مقصيين بفارق نقطتين كامتياز للإجازة

[sacreface]

هذا ما كنا ننتظره من حكومة المخلوضين الله ياخد فيهم الحق

[mohamedzazi]

الفرق بسيط بين القديم والجديد بالامس كان المدرس بعد التكون يعود للمؤسسة ليجد ان استاذه اصبح مديرا اما اليوم فقد يجد الاستاذ ان تلميذه اصبح مديرا بين عشية وضحاها .منطقيا يجب ان يكون هذا مدعاة للافتخار. (لما كنت ادرسه كنت اقول بضاعتنا ردت الينا اليوم بامكانى القول بضاعتنا ردت علينا )الواقع وبكل صراحة حتى اربع اجازات فى اختصاصات مختلفة و20 سنة من الاقدمية لن تؤهل صاحبها حتى لادراك ابجديات التسيير فى حقل تربوى يعرف ازمة خانقة