|
أشكر الإخوة الذين أبدوا اهتمامهم بهذا الموضوع، فهذا المشروع يعتبر قفزة نوعية في تعليمنا، خصوصا وأنه قد رصدت له ميزانية مليار درهم كما جاء في إحدى برامج التلفزة المغربية..ومن حق الجميع تتبع هذا الموضوع..
بالنسبة لي كأحد الذين استفادوا من تكوين المكونين بطنجة، والذين سيتحملون مسؤولية القاعة المتعددة الوسائط (كما قالوا لنا) لاحظت ما يلي:
1- عدم توفر مؤسستنا لحد الآن على الكهرباء؟؟؟ فكيف يتم تزويد مؤسسة بأجهزة معلوماتية فقط بناء على تقرير من المدير الذي أخبرهم بأن المؤسسة مزودة بالكهرباء..
2- عدم توفر قاعة (القاعة المتعددة الوسائط) فالأجهزة لحد الآن مرصوصة بشكل جميل في قاعة للتدريس..ولا زالت في صناديقها..والمدير يكتفي بالترديد وبكل افتخار بأن مؤسسته هي الوحيدة التي تم تجهيزها بالأجهزة دون أن يكلف نفسه عناء حل المشكل العويص الذي أوقع المؤسسة فيه.......
3- غياب أي برنامج عمل يخص المشروع...فالمخطط الوحيد هوالحفاظ على تلك الأجهزة بطاولاتها وكراسيها باعتبارها مجرد ديكور يزيد قاعة التدريس جمالية؟؟؟؟؟؟؟
فكيف سينجح مشروع ضخم كهذا ما دام يسند عقليات متخلفة كهذه؟
وكما يقول المثل : إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الســــــاعــــــــــــة
|
|
شكرا للأخت على التوضيح القيم...لا شك أن المؤسسة ببر الشيفا أو العوامة.
ما نعاني منه جميعا هو مشكل العقليات المتخلفة التي اسند إليها تدبير شأننا،ولا حول ولا قوة إلا بالله