ليس غريبا أن يذهب جميع لاعبي برشلونة أو ريال مدريد او مانشتسر أو اي فريق أوربي الى اسرائيل ويحتفلون هنالك مع إخوانهم الصهاينة ويضحكون ويمرحون ويستهزئون بنا
لكن الغريب أن ندعهمه ونفرح لهم ونشجعهم ونعتبرهم ابطالا ونموذجا يحتذى به بل ونضع صورهم في غرفنا ونشتري اقمصة مرسوم عليها وجوههم القبيحة لنلبسها ونفتخر أمام الناس بحبهم وولائنا لهم
هذه قمة الذل والهوان والعار ثم ندعي أننا نريد التغيير والنصر على الاعداء
لن نتغير مادمنا نقدس أمثال هؤلاء الساقطين والتافهين ولن نتقدم خطوة الى الامام بل سنبقى غثاء كغثاء السيل وسنبقى إمعة وسنبقى ندور في حلقة مفرغة لن نخرج منها حتى نترك ولاءنا لأمثال هؤلاء
وصدق الله اذ يقول : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى
والمضحك المبكي أنه رغم حب الكثير من المسلمين لأمثال هؤلاء التافهين فلن تجد واحدا منهم يبادلهم نفس المحبة والإعجاب والتقدير ..بل لو قدر الله والتقيت بذالك التافه ميمي او بيبي وأخبرته بإعجابك وحبك له ربما سيصفعك ويسمعك من السباب ما لم تعرف من قبل
نسأل الله السلامة والعافية